سجلت إيران، اليوم الأحد، ارتفاعا قياسيا في عدد الوفيات بـفيروس كورونا مقارنة بالشهرين الأخيرين، بلغ 107 وفيات جديدة، بعد أن تراجعت الوفيات في 14 إبريل/نيسان الماضي إلى أقل من 100 وفاة يوميا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الصحة الإيرانية سيما سادات لاري، خلال المؤتمر الصحافي اليومي، إن تجاوز الوفيات حاجز الـ100 مرة أخرى "أمر مؤلم"، مشيرة إلى أن "فيروس كورونا لا يمكن التكهن بسلوكه".
ورفعت الوفيات الجديدة العدد الإجمالي إلى 8837 وفاة، في حين سجلت 2472 إصابة جديدة، لترتفع حصيلة المصابين إلى 187 ألفا و427، من بينهم 2781 حالة حرجة، كما ارتفع عدد المتعافين إلى 148 ألفا و674، مع إجراء مليون و244 ألفا و74 فحصا خاصا بتشخيص الإصابة بالفيروس منذ 19 فبراير/شباط الماضي.
وحسب بيانات رسمية نشرتها وزارة الصحة الإيرانية، الأحد، فإن فيروس كورونا "اتخذ مسارا تصاعديا في 14 محافظة من أصل 31"، وتحتل إيران حاليا الموقع العاشر عالميا في عدد الإصابات، والثامن في عدد الوفيات، لكنها تحتل المركز الأول إقليميا من حيث عدد الوفيات.
في الوقت نفسه، أعلنت السلطات الإيرانية تحقيق نجاحات في التجارب السريرية لأدوية، واستخدام بلازما الدم في معالجة المصابين بالفيروس، وأكد مدير منظمة نقل الدم بيمان عشقي،
خلال مؤتمر صحافي، الأحد، أن نتائج المرحلة الأولى لتجربة معالجة مرضى كورونا ببلازما دم المتعافين من الفيروس "تظهر نجاحا، إذ يخفض العلاج عدد الوفيات، وفترة الرقود في المستشفيات بنسبة 50 في المائة".
اقــرأ أيضاً
ويتم سحب بلازما دم المتعافين من فيروس كورونا بعد فترة أسبوع أو اثنين من شفائهم التام، ويحتوي الدم على مضادات أنتجها جهاز المناعة، وعندما يتم نقلها للمصابين تسهل عملية مقاومة الفيروس، بحسب وزارة الصحة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الصحة الإيرانية سيما سادات لاري، خلال المؤتمر الصحافي اليومي، إن تجاوز الوفيات حاجز الـ100 مرة أخرى "أمر مؤلم"، مشيرة إلى أن "فيروس كورونا لا يمكن التكهن بسلوكه".
ورفعت الوفيات الجديدة العدد الإجمالي إلى 8837 وفاة، في حين سجلت 2472 إصابة جديدة، لترتفع حصيلة المصابين إلى 187 ألفا و427، من بينهم 2781 حالة حرجة، كما ارتفع عدد المتعافين إلى 148 ألفا و674، مع إجراء مليون و244 ألفا و74 فحصا خاصا بتشخيص الإصابة بالفيروس منذ 19 فبراير/شباط الماضي.
وحسب بيانات رسمية نشرتها وزارة الصحة الإيرانية، الأحد، فإن فيروس كورونا "اتخذ مسارا تصاعديا في 14 محافظة من أصل 31"، وتحتل إيران حاليا الموقع العاشر عالميا في عدد الإصابات، والثامن في عدد الوفيات، لكنها تحتل المركز الأول إقليميا من حيث عدد الوفيات.
في الوقت نفسه، أعلنت السلطات الإيرانية تحقيق نجاحات في التجارب السريرية لأدوية، واستخدام بلازما الدم في معالجة المصابين بالفيروس، وأكد مدير منظمة نقل الدم بيمان عشقي،
خلال مؤتمر صحافي، الأحد، أن نتائج المرحلة الأولى لتجربة معالجة مرضى كورونا ببلازما دم المتعافين من الفيروس "تظهر نجاحا، إذ يخفض العلاج عدد الوفيات، وفترة الرقود في المستشفيات بنسبة 50 في المائة".
وأشار عشقي إلى أنه "في حال وصول بلازما دم المتعافين إلى المرضى سريعا، فإن النجاح سيكون كبيرا"، معتبرا أن أرقام المتعافين بسبب هذا العلاج "تبعث على الأمل، ودفعتنا إلى إطلاق المرحلة الثانية من التجربة. خلال هذه المرحلة سيتم حقن البلازما للمرضى الذين يعانون من حالات حرجة".
وقال إن "وزارة الصحة تمتلك البلازما بقدر كاف خلال هذه المرحلة، لكن في المرحلة الأولى لم تكن لدينا بلازما بشكل كاف بعد جمعها من 1300 متعاف، ونتائج المرحلة الثانية ستعلن قريبا"، كما دعا المتعافين من المرض إلى إهداء بلازما دمهم سريعا إلى منظمة نقل الدم لاستخدامها في معالجة المصابين.