وذكرت اللجنة الحكومية لمواجهة كورونا، في بيان صحافي، أنها سجلت 5 وفيات جديدة، فيما توفي 3 مصابين سابقاً، وذلك في 4 محافظات خاضعة للشرعية، ما يرفع العدد التراكمي إلى 103 وفيات منذ بداية تفشي الفيروس، في 10 إبريل/ نيسان الماضي.
وأشارت اللجنة، إلى أنها سجلت 29 إصابة جديدة، أكثرها في محافظة تعز بواقع 12 إصابة تليها لحج بـ 10 ، ثم حضرموت بـ 5 ، فيما سجلت محافظتا أبين والضالع، إصابة واحدة فقط في كل منهما، ووفقاً للجنة، ارتفع إجمالي الإصابات بالمناطق الخاضعة للشرعية إلى 453، تعافى منها 17 حالة فقط.
وفي ذات السياق، دعا وزير الصحة بالحكومة المعترف بها دولياً، ناصر باعوم، الحوثيين لتبادل المعلومات والاحتياجات، والتعامل مع جائحة كورونا إنسانياً وبمسؤولية كبيرة، بعيداً عن أي اعتبارات سياسية.
وطالب الوزير اليمني، في بيان نشرته وكالة "سبأ" الرسمية، المنظمات الدولية القيام بدورها في حصر الحالات في مناطق سيطرة الحوثيين، وعمل كافة الجهود اللازمة لشفاء المصابين، وذلك في ظل إخفاء السلطات الحوثية أرقام المصابين بصنعاء.
من جانبه، طالب وزير الإعلام بالحكومة الشرعية، معمر الإرياني، بتشكيل لجنة دولية لتقصي الحقائق حول ما وصفها بـ "جرائم الإبادة الجماعية" التي ترتكبها المليشيا الحوثية بحق المواطنين في مناطق سيطرتها عبر إدارة ملف كورونا على الطريقة الإيرانية.
وقال الإرياني، في بيان صحافي، إن الحوثيين قاموا "بتخصيص فندق موفمبيك كمركز حجر صحي لقياداتها وعناصرها المصابة أو المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا، وترك آلاف المواطنين المصابين والمشتبه بإصابتهم في العاصمة صنعاء ومناطق سيطرتها في صراع مع الموت".
Twitter Post
|
ولم يصدر أي تعليق رسمي من وزارة الصحة الحوثية، رداً على اتهامات الإرياني، لكن الجماعة أعلنت، في وقت سابق، أنها تقوم بمعالجة المصابين من كافة المناطق، حتى القادمين من مناطق الشرعية، وأعلنت شفاء 80% من المصابين دون ذكر رقم محدد.