كشف معهد "قطر لبحوث البيئة والطاقة"، التابع لجامعة حمد بن خليفة، حدوث تحسن كبير في جودة الهواء بالدوحة، إثر تسجيل انخفاض بنسبة 30% في تركيزات الجسيمات المجهرية العالقة في الهواء، خلال الأسابيع القليلة الماضية. وعزا فريق الباحثين بمركز البيئة والاستدامة في المعهد، هذا التغيير إلى سياسات التباعد الاجتماعي، والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة لمنع انتشار فيروس كورونا، والتي شملت حظر جميع الأنشطة التجارية غير الضرورية، وإغلاق المدارس والجامعات والمساجد، وتوقف وسائط النقل العام، وغير ذلك.
ويُشَّغِل المعهد شبكة مكونة من خمس محطات لرصد جودة الهواء، منتشرة في مواقع استراتيجية بمدينة الدوحة، التي يقطنها نحو 95% من سكان قطر، بغرض تقييم جودة الهواء في هذه المناطق، وفهم تأثيرها على صحة وإنتاجية السكان، وتحديد أي تحسينات تتعلق بتدابير الحد من التلوث.
ويقول مدير الأبحاث في "مركز البيئة والاستدامة" بمعهد قطر، محمد أيوب، في بيان أصدرته جامعة حمد بن خليفة، اليوم السبت، إنه حدث انخفاض بنسبة 30% في تركيزات الجسيمات المجهرية العالقة في الهواء، التي يصل قطرها إلى 2.5 ميكرون، بجميع أنحاء مدينة الدوحة، وانخفاض بنسبة 9% و18% في تركيزات الأوزون وثاني أوكسيد النيتروجين على التوالي، مشيراً إلى أن الجسيمات المجهرية العالقة في الهواء والأوزون هي ملوثات لها تأثيرات سلبية كبيرة على صحة الإنسان ومن أكثر الملوثات صعوبة.
اقــرأ أيضاً
وأشار أيوب إلى تعاون "معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة" مع الجهات المحلية لدراسة فعالية سياسات التباعد الاجتماعي، من خلال رصد ملوثات الهواء المرتبطة بحركة المرور، والإنشاءات، والأنشطة الصناعية، والشحن، والطيران، وما شابه ذلك، مؤكداً أن هذا الرصد منح رؤىً حول مساهمة الانبعاثات المحلية في تشكيل الملامح الإجمالية للتلوث، وقدم تجربة واقعية نوعاً ما حول الاستراتيجيات اللازمة للحدّ من تلوث الهواء في المستقبل.
ويقول مدير الأبحاث في "مركز البيئة والاستدامة" بمعهد قطر، محمد أيوب، في بيان أصدرته جامعة حمد بن خليفة، اليوم السبت، إنه حدث انخفاض بنسبة 30% في تركيزات الجسيمات المجهرية العالقة في الهواء، التي يصل قطرها إلى 2.5 ميكرون، بجميع أنحاء مدينة الدوحة، وانخفاض بنسبة 9% و18% في تركيزات الأوزون وثاني أوكسيد النيتروجين على التوالي، مشيراً إلى أن الجسيمات المجهرية العالقة في الهواء والأوزون هي ملوثات لها تأثيرات سلبية كبيرة على صحة الإنسان ومن أكثر الملوثات صعوبة.