إنّه الثامن من مارس/ آذار 2024. ويحلّ يوم المرأة العالمي من جديد، في حين أنّ نساء وفتيات كثيرات تُنتَهَك حقوقهنّ، رغم أنّ ثمّة أخريات يحتفلنَ بإنجازات.
تعيش المرأة السورية المُهجّرة تحت وطأة معاناة كبيرة في ظل تحدّيات جمّة وأوضاع إنسانية مزرية تتوزع بين مرارة النزوح وقسوة التهجير في يوم المرأة العالمي.
يحل اليوم العالمي للمرأة في وقت تواجه فيه النساء الفلسطينيات في قطاع غزة عدواناً إسرائيلياً يستهدفهن بشكل كبير، إذ إن غالبية الشهداء هم من النساء والأطفال.
ليس النضال جديداً على المرأة الغزيّة هي التي كانت حاضرة في كل المعارك وسجلت تاريخاً حافلاً بالتضحيات والبطولات. واليوم، تكمل الدرب الذي بدأته منذ عشرات السنين.