يعد مخيم بلاطة من أكبر مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية المحتلة. نصبت أولى خيامه شرقي مدينة نابلس في عام 1952، واستقر على أرض تعود ملكيتها لسكان بلدة بلاطة المجاورة، وأغلب ساكنيه من اللاجئين الذي قدموا من يافا.
وشكل المخيم علامة فارقة في النضال الفلسطيني منذ سبعينيات القرن الماضي، لكنه صار يواجه مؤخرا، نتيجة للتغيرات السياسية والاقتصادية التي تعيشها الأراضي الفلسطينية، ظروفاً إنسانية صعبة جداً وخروقاً أمنية كبيرة تهدد السلم الاجتماعي في المخيم ومدينة نابلس.
ولا ينسى للمخيم أنه خزان للمقاومة وقدم تضحيات جسيمة من شهداء ومعتقلين وجرحى ومبعدين ومن بيوت هدمت على يد الاحتلال، وخلال مهرجان أقيم في 2014 تكريماً لأهالي الشهداء والأسرى، تم ذكر قرابة أربعمائة اسم شخص لتكريمهم.
ويبقى أن يقال إن مخيم بلاطة صاحب لقب عاصمة جبل النار، هو ذات المخيم الذي زين أدب غسان كنفاني وأشعار محمود درويش وريشة الرسام التشكيلي ناجي العلي.
لكن أبناء المخيم يعيشون ظروفاً قاسية جعلتهم يعيشون على هامش المجتمع، فهم محرمون من الوظائف كما لا يستطيعون الزواج من المحيط الاجتماعي في مدينة نابلس لرفض كثيرين العيش داخل المخيم. ويعيشون بين فكي كماشة، طرفاها السلطة الفلسطينية والمجتمع، في بيئة شبه مغلقة، إذ تجاوز عدد سكان المخيم الـ30 ألف لاجئ مسجل، يعيشون على نفس المساحة الجغرافية التي تأسس عليها المخيم قبل 64 عاماً، وهذا الأمر خلق واقعا ديمغرافيا معقدا، وما زاد من مأساوية الواقع هو العجز عن إيجاد حلول اجتماعية واقتصادية، في ظل غياب أي أفق وطني أو حل سياسي لقضية اللاجئين وفلسطين عموماً.
ولا ينسى للمخيم أنه خزان للمقاومة وقدم تضحيات جسيمة من شهداء ومعتقلين وجرحى ومبعدين ومن بيوت هدمت على يد الاحتلال، وخلال مهرجان أقيم في 2014 تكريماً لأهالي الشهداء والأسرى، تم ذكر قرابة أربعمائة اسم شخص لتكريمهم.
ويبقى أن يقال إن مخيم بلاطة صاحب لقب عاصمة جبل النار، هو ذات المخيم الذي زين أدب غسان كنفاني وأشعار محمود درويش وريشة الرسام التشكيلي ناجي العلي.
لكن أبناء المخيم يعيشون ظروفاً قاسية جعلتهم يعيشون على هامش المجتمع، فهم محرمون من الوظائف كما لا يستطيعون الزواج من المحيط الاجتماعي في مدينة نابلس لرفض كثيرين العيش داخل المخيم. ويعيشون بين فكي كماشة، طرفاها السلطة الفلسطينية والمجتمع، في بيئة شبه مغلقة، إذ تجاوز عدد سكان المخيم الـ30 ألف لاجئ مسجل، يعيشون على نفس المساحة الجغرافية التي تأسس عليها المخيم قبل 64 عاماً، وهذا الأمر خلق واقعا ديمغرافيا معقدا، وما زاد من مأساوية الواقع هو العجز عن إيجاد حلول اجتماعية واقتصادية، في ظل غياب أي أفق وطني أو حل سياسي لقضية اللاجئين وفلسطين عموماً.