تعتبر الجائزة، والتي تنظمها الأكايمية بالتعاون مع مؤسسة "THE"، التي تقوم سنويا بتقييم وترتيب الجامعات وفق إنجازاتها وتقدمها، الأولى من نوعها.
وقد تم تحديد الثاني من شهر مايو/أيار المقبل، كموعد نهائي لتقديم طلبات الترشح، وقد أعلنت الأكاديمية عن موقع للشروط والمتطلبات، كما تم الإعلان في حفل تدشين الجائزة عن الكيفية التي سوف يتم تقييم العروض من خلالها، حيث سيتم تقييم الهيئات والمؤسسات المتقدمة لنيل الجائزة وفقا لثلاثة محاور هي الريادة في العملية التعليمية، والريادة في إتمام مهام هيئة التدريس، والريادة في دعم الطلبة.
كما أن عملية التقييم ستتم من خلال هيئة للمحكمين أصحاب الباع الطويل والسمعة العريقة في مجال التعليم الجامعي، تترأسها الدكتورة الكندية، سفافا بجارانسون، المديرة السابقة لهيئة التمويل الدولي (IFC) وهي الذراع القائمة بأعمال القطاع الخاص في مجموعة البنك الدولي، وقد عملت في قطاع التعليم في البنك الدولي من عام 2007- 2010. وتعتبر الدكتورة سفافا إحدى مؤسسات "منظمة التعليم بلا حدود"، كما عملت في منصب مديرة قطاع الأبحاث والاستراتيجيات في هيئة جامعات الكومنولث في لندن، بالإضافة إلى كونها مستشارة لعدد من الهيئات الدولية مثل اليونسكو والمنظمة الدولية للتعاون والتنمية.
يقوم المحكمون باختيار 25 مؤسسة وجامعة لخوض المنافسة في الدور النهائي من بين القائمة المنتقاة، التي سوف تصلهم والتي سوف يتم استبعاد كل من لم يحقق الحد الأدنى للمحاور التقييمية منها.
كما سيتم الإعلان عن قائمة الـ25 في شهر مارس/آذار المقبل، أما الفائز النهائي فسوف يعلن عنه في حفل مهيب في لندن في سبتمبر/أيلول 2017، حيث تتم دعوة ممثلي الـ25 مؤسسة وهيئة التي وصلت إلى الدور قبل النهائي.
وخلال حفل التدشين، عبرت البروفيسورة، ستيفاني مارشال، عن أهمية هذه الجائزة قائلة: "إننا فخورون بتشكيل هذه المنصة، التي سوف يتم الإعلان من خلالها عن أكثر المؤسسات والهيئات تميزاً في مجال التعليم الجامعي. نحن نستقبل الترشيحات من كافة أرجاء المعمورة ولا يهم حجم المؤسسة ولا التخصصات والأقسام والطلبة ... المهم هو التميز".
أما جون جيل مدير تحرير موقع تايمز للتعليم العالي، فأضاف": قد عملت المؤسسة (مؤسسة تايمز للتعليم العالي) خلال الخمسين عاما الماضية على توفير ترتيب للجامعات لكافة المهتمين، والأمر حاز الاهتمام العالمي، نحن ندرك الآن مدى أهمية أن نحتفي بالتميز والريادة في هذا المجال، ومن أجل هذا ندعم الجائزة ونتعاون مع الأكاديمية".