وجهت رابطة كرة القدم الإنكليزية صفعة قوية لنادي إنتر ميلانو، سيضطر إثرها لدفع قيمة مالية كبيرة، تتمثل في حكم قضائي ضد المؤسسة الصينية المالكة، ما من شأنه أن يضرب مصالح الفرق ويدفعه نحو الإفلاس، لتزيدها الظروف الاقتصادية المتردية منذ تفشي فيروس كورونا.
وأوردت صحيفة "ميرور" البريطانية، تفاصيل الحكم القضائي ضد ملاك النادي الإيطالي، إذ سيتعين عليهم دفع غرامة مالية ضخمة بلغت 157 مليون جنيه إسترليني، نتيجة ارتباط مؤسسة "سانينغ" بعقد بيع حقوق تلفزيونية عام 2016، عبر قناة "بي بي تي في"، تنقل من خلاله مباريات الدوري الإنكليزي الممتاز، مقابل 564 مليون جنيه إسترليني، لكن البنود لم تُحترم ولم يدفع الصينيون أي مبلغ.
وتضمن العقد الشهير شروطا مثيرة، جعلته الأكبر في تاريخ "البريميرليغ"، بينما تستفيد المؤسسة الصينية من حقوق بث 380 مباراة عبر قناة إلكترونية، ويدوم 3 سنوات، لكن مشاكل مالية أفسدت المشروع بطريقة قد تكلف إنتر ميلانو الكثير.
وسيضطر ملاك مؤسسة "سانينغ" لدفع غرامة مالية مقدرة بـ(157) مليون جنيه إسترليني، ما يؤثر على نادي إنتر ميلانو، الذي يعجز عن ضمان مصادر دخل كافية، تسمح له بتحقيق صفقات كبيرة، علماً أن "النيراتزوري" يعاني من أزمة مالية خانقة ضربت معظم الأندية الإيطالية، بسبب معاناتها من الديون.
وبدأت ملامح الأزمة المالية والفشل تظهر مع نهاية الموسم الماضي، إذ اضطر مجلس الإدارة لبيع النجوم، من بينهم البلجيكي روميلو لوكاكو، والنجم المغربي أشرف حكيمي، وهو الكابوس الذي عاشته الجماهير بأعصاب مشدودة، وأضحت تخشى عودته من جديد.