"فيفا" يبادر لإنقاذ اللاعبين الأفغان من الاعتزال المبكر

أدت عودة حركة "طالبان" للحكم في أفغانستان إلى دق ناقوس الخطر في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، كذلك في نقابة اللاعبين المحترفين، حيث يعمل الطرفان على إنقاذ اللاعبين عبر إجلائهم في رحلات خاصة تسمح لهم بمواصلة ممارسة اللعبة الأكثر شعبية في العالم.

ووفقاً لوكالة "أسوشييتد برس" الأميركية، تواصل الاتحاد الدولي للعبة مع عدة دول نافذة في أوروبا وأميركا، من أجل إجلاء عدد من اللاعبين المحترفين نحو بلدان ثانية، وضمان استمرار وجود المنتخب الأفغاني في المنافسات القارية.

وجاء في نص بيان الاتحاد الدولي لكرة القدم: "ندعم اللاعبين الأفغانيين في هذا الظرف الصعب"، بينما لن تتأخر الهيئة في الإشراف على عملية الإجلاء فور تلقيها الضوء الأخضر من الدول القوية مادياً، والجاهزة لتقديم يد العون لتنفيذ هذا المخطط.

ويحاول "فيفا" إيجاد سبيل مناسب من أجل تنفيذ خططه، بالتنسيق مع الاتحاد الأفغاني لكرة القدم بصفته المسؤول الرسمي عن اللاعبين، حيث تتأسس الفكرة على ضمان حقوق الرياضيين في ممارسة نشاطهم.

وأثارت حادثة اللاعب الدولي زكي أنور، الذي هوى من الطائرة الأميركية خلال تحليقها، الرأي الكروي، وحرّكت الهيئات الرسمية، إذ جاءت مبادرة "فيفا" ونقابة اللاعبين المحترفين بغاية إنقاذ اللاعبين من مصير قد يساوي الاعتزال.

كرة عربية

التحديثات الحية

التصنيف العالمي لفيفا: قفزة ضخمة لقطر وتقدم إيطاليا

ويرى "فيفا" أن الوضعية غير المستقرة التي يعانيها اللاعبون، ولاعبات كرة القدم على وجه الخصوص، بأفغانستان، تستدعي تدخلاً عاجلاً لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، حيث يبقى في نظرها أن حركة "طالبان" ستحول دون تطوير هذه الرياضة في البلد، باعتبار تشددها ورفضها ممارسة تظاهرات من هذا النوع.