يُسدَل الستار على سباق الدور نصف النهائي لدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم لموسم 2020-2021، عندما تقام جولة الإياب، التي تشهد كلاسيكو عربياً كبيراً بين الأهلي المصري والترجي التونسي.
في القاهرة، يلتقي حامل اللقب فريق "الدم والذهب" في كلاسيكو عربي ساخن جداً، يُعَدّ من أشهر ديربيات العرب في سباق بطولات الأندية الأفريقية، وصراع الأكثر تتويجاً بالألقاب، في مواجهة ستقام من دون جماهير.
ويواجه الأهلي نظيره الترجي، وهو يملك أفضلية الملعب، بالإضافة إلى التفوق في مباراة الذهاب بالفوز بهدف مقابل لا شيء، سجله محمد شريف، منح به فريقه فوزاً غالياً، يقرّب الأهلي حسابياً من حسم بطاقة التأهل إلى المباراة النهائية في حال فوزه أو التعادل بأي نتيجة، فيما لا بديل أمام الترجي سوى الفوز بفارق هدفين أو بهدفين مقابل هدف، لإنقاذ الحلم في الحصول على تأشيرة التأهل إلى النهائي.
وستكون المباراة بمثابة نهائي مبكر لفريقين سيطرا على اللقب في آخر 3 سنوات، حيث تُوِّج الترجي بطلاً لدوري الأبطال عامي 2018 و 2019، فيما نال الأهلي لقب بطل دوري الأبطال في عام 2020.
ويخوض عملاق الكرة المصرية اللقاء، وهو يراهن على قوته الضاربة الكاملة، يتصدرها محمد الشناوي في حراسة المرمى وبدر بانون وأيمن أشرف وأكرم توفيق والتونسي علي معلول في الدفاع.
في المقابل، يخوض الترجي اللقاء، وهو يعاني من أجواء متناقضة بدأت بتعرض لاعبي الفريق التونسي للاعتداء من جانب الجماهير الغاضبة، في أعقاب استئناف التدريبات بعد الخسارة أمام الأهلي بهدف دون رد في استاد حمادي العقربي، ثم تهدئة الأجواء ووجود الجماهير لدعم اللاعبين معنوياً قبل رحلة السفر إلى مصر، أملاً في تحقيق "ريمونتادا" تاريخية، ينتزع من خلالها بطاقة العبور إلى المباراة النهائية للبطولة.