أتلتيكو مدريد يواجه عقوبات قاسية بسبب أحداث الديربي ضد ريال مدريد

30 سبتمبر 2024
أتلتيكو مدريد على ملعب واندا ميتروبوليتانو، 29 سبتمبر/أيلول 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- يواجه أتلتيكو مدريد عقوبات بسبب أحداث "الديربي" ضد ريال مدريد، حيث رمى مشجعوه أشياء على الملعب، مما أدى إلى إيقاف المباراة مؤقتاً.
- العقوبات المحتملة تشمل إغلاق جزئي لمدرجات ملعب ميتروبوليتانو وغرامة مالية تتراوح بين ستة آلاف و18 ألف يورو، وقد تصل إلى إغلاق الملعب كلياً في حال تكرار الأحداث.
- وفقاً لتقرير الحكم، ألقى مشجعو أتلتيكو مدريد أشياء على حارس مرمى ريال مدريد، مما استدعى تفعيل البروتوكول الخاص وإيقاف المباراة مؤقتاً.

يواجه نادي أتلتيكو مدريد عقوبات قاسية خلال الفترة القادمة، وذلك بسبب الأحداث التي شهدتها مواجهة "الديربي" الأخيرة ضد نادي ريال مدريد، أمس الأحد، على ملعب ميتروبوليتانو، ضمن منافسات الأسبوع الثامن من الدوري الإسباني لكرة القدم، حيث عرفت إيقاف اللقاء في الشوط الثاني، نظراً لما فعلته بعض جماهير "الروخيبلانكوس" مع حارس مرمى الفريق الملكي، البلجيكي تيبو كورتوا.

ووفقاً للتفاصيل التي نشرتها صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، اليوم الاثنين، فإن فريق أتلتيكو مدريد تنتظره عقوبات قاسية من قبل لجنة المسابقات في الدوري الإسباني لكرة القدم، تصل مبدئياً إلى إغلاق جزئي لمدرجات ملعب ميتروبوليتانو، وذلك بعدما قامت جماهير النادي برمي بعض الأشياء على أرضية الملعب مرات عدة، قبل أن تتسبب في إيقاف المواجهة لدقائق، وقد يصل الأمر في أسوأ الأحوال إلى إغلاق الملعب كلياً لعدد من المباريات، مع دفع غرامة مالية تتراوح بين ستة آلاف و18 ألف يورو، في حال تكررت هذه الأحداث مرة أخرى.

وأضافت الصحيفة أن الحكم ماتيو بوسكيتس فيرير ذكر في تقريره، أن مشجعي أتلتيكو مدريد ألقوا أشياء من الجهة الجنوبية السفلية للملعب في الدقيقة 64، على المكان الذي كان يقف فيه حارس مرمى الفريق الزائر (تيبو كورتوا)، لكن لم يصبه أي منها، ومن بين تلك الأشياء إلقاء ثلاث ولاعات وقارورة ماء، ونتيجة لذلك جرى تفعيل البروتوكول الخاص، ما يتطلب من مندوب الملعب إيصال الرسالة عبر مكبرات الصوت في الملعب حتى تتوقف الجماهير عن فعل ذلك، ولكن تكرّر الأمر بعد دقيقة، ثم عند الدقيقة 67 جرى إيقاف المباراة مؤقتاً، وأمر الحكم الفريقين بالانسحاب إلى غرف تغيير الملابس، قبل استئناف المواجهة بعدما هدأت الأوضاع.

وتنص المادة 15 من قانون الانضباط للاتحاد الإسباني لكرة القدم: "في حال الإخلال بالنظام في إحدى المباريات، أو تهديد سلامة الحكام أو اللاعبين أو المدربين أو الأشخاص بشكل عام أو تعرض حياتهم للخطر، أو عند حدوث أضرار مادية أو إصابات، أو عند اقتحام أرض الملعب، أو عند عرض رموز أو هتاف عنصري ومعادٍ للأجانب، أو عند الإخلال الواضح بسير اللقاء بشكل طبيعي، فإن النادي المنظم للمباراة يتحمل المسؤولية، ما لم يثبت التزامه بواجباته واتخاذ التدابير الوقائية المطلوبة لتجنب مثل هذه الأحداث أو التخفيف من خطورتها".

وتُضيف المادة نفسها في فقرتها الثانية: "من أجل تحديد مدى خطورة الأحداث، تؤخذ في الاعتبار الظروف المحيطة بها، مثل حدوث إصابات أو عدمه، وتقدير الخطر الواضح الذي كان يمكن أن ينشأ، ما لم يكن منظم اللقاء قد حرص على تجنبه، وتأثير الأحداث على التطور الطبيعي للمباراة، ووجود أو عدم وجود سجل سوابق، وعدد الأشخاص المتورطين، وبصفة عامة، جميع العوامل الأخرى التي قد تقدرها لجنة الانضباط بشكل عقلاني".

وختمت الصحيفة، أن المادة 107 من القانون نفسه تنص على التالي: "عند وقوع الأحداث المحددة في المادة 15 في إحدى المباريات، وتصنفها لجنة المسابقات على أنها خطيرة وفقاً للقواعد المنصوص عليها في الفقرة الثانية، وتكون هذه هي المرة الأولى في الموسم، يعاقب النادي المسؤول بغرامة مالية تصل إلى ستة آلاف يورو بالإضافة إلى إغلاق جزئي للمرافق الرياضية لمباراة واحدة، مع توجيه إنذار بالإغلاق الكلي للمرافق الرياضية في حال تكرار المخالفة".

المساهمون