أحداث عنف واعتقالات تسبق نصف نهائي كوبا ليبرتادوريس

23 أكتوبر 2024
مشجعو بينارول في بطولة ليبرتادوريس، 14 أغسطس 2024 (دانتي فرنانديز/فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تحولت شوارع ريو دي جانيرو إلى ساحة شغب بين مشجعي بينارول الباراغواياني والأمن البرازيلي قبل مباراة نصف نهائي كوبا ليبرتادوريس ضد بوتافوغو، مما استدعى تدخل قوات الأمن للسيطرة على الوضع.

- تورط مشجعو بوتافوغو في أعمال عنف غير مسبوقة، حيث أضرموا النار في ممتلكات خاصة واعتدوا على مشجعي بينارول، بينما تعرض لاعب فلامينغو، غييرمو فاريلا، لاعتداء لفظي من مشجعي فريقه.

- أكدت التقارير الإعلامية تعرض مشجعي بينارول للاعتداء والسرقة، مما أدى إلى مواجهات عنيفة، بينما ضاعف الأمن أعداده لضمان سلامة المشجعين وإقامة المباراة في موعدها.

تحولت شوارع مدينة ريو دي جانيرو، في البرازيل، إلى ساحات حرب وشغب بين مشجعي نادي بينارول الباراغواياني وأفراد الأمن البرازيلي، قبل ساعات من بداية لقاء ذهاب نصف نهائي كوبا ليبرتادوريس ضد نادي بوتافوغو. وتحول الحدث الكروي الكبير إلى أحداث مؤسفة تعيد صور العنف، التي شهدتها قارة أميركا الجنوبية، في السنوات الأخيرة.

وعرضت صحيفة ماركا الإسبانية، مساء الأربعاء، تفاصيل أحداث العنف الكبيرة، التي سبقت اللقاء، واستدعت تدخل قوات الأمن، لوضع حد للتجاوزات والسيطرة على الوضع، إذ انطلقت من شاطئ ريكريو دوس بانديرانتس، قبل انتقالها إلى الشوارع المجاورة، وسط حالة من الغليان مجهولة الأسباب، بينما استعمل الأمن العنف لإيقاف المشاغبين.

وأضافت الصحيفة أن الحصيلة الأولية للأحداث غير معروفة، لكن عدد الإصابات يبقى كبيراً، وعدد الاعتقالات أكبر، بعدما ظهر المشاغبون مكبلين بالأصفاد وممددين على العشب، فيما نقلهم الأمن عبر مجموعات إلى مراكز الشرطة، قبل النظر في قضيتهم وتقديمهم للعدالة، جزاءً على أفعالهم، خاصة أن حجم الخسائر كان معتبراً.

وتورط مشجعو بوتافوغو البرازيلي في أعمال شغب غير مسبوقة، بعدما توجهوا نحو مكان إقامة النادي المنافس، وأضرموا النار في دراجات نارية من أملاك أصحاب السكنات المجاورة للفندق، فيما نجح مشجع في اختطاف عصا رجل أمن واعتدى بها على مشجعي بينارول، وازداد الوضع سوءاً عندما ظهر لاعب نادي فلامينغو، غييرمو فاريلا، وهو لاعب أوروغواياني (تلقى تكوينه في بينارول)، ليساعد صديقيه، اللذين كانا في المكان عينه، لكن مشجعي فريقه الحالي اعتدوا عليه لفظياً، ولاموه على مساعدة فريق منافس لـ "بوتافوغو".

وسرد الإعلام الأوروغواياني الأحداث، وأكد أن مشجعي بينارول تعرضوا للاعتداء من مشجعي الفريق المنافس ومشجعين برازيليين آخرين، كما سُرقت مقتنياتهم، مثل الأقمصة والأعلام، فيما أحرق متعصبون حافلات كانت تقلّ جماهير النادي الضيف، مما أشعل نار الغضب وفتح الباب على مصراعيه أمام مواجهات عنيفة جداً. ووجه نادي بينارول تنبيهاً لمشجعيه بضرورة توخي الحذر، في الفترة المقبلة، وذلك من أجل الحفاظ على حياتهم وصحتهم، فيما ضاعف الأمن أعداده لفرض السيطرة على المشجعين، وضمان دخولهم بشكل سليم إلى مدرجات الملعب، وكذلك ليُلعب اللقاء في وقته المحدد، دون أي تأجيل.

المساهمون