ساءت علاقة النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي بناديه باريس سان جيرمان على ضوء تصرفاته في الفترة الأخيرة، إضافة للخروج من دوري أبطال أوروبا وسلسلة نتائج سلبية بالدوري المحلي.
وقرر نادي باريس سان جيرمان اتخاذ عدد من القرارات العقابية ضد نجمه، حيث منعه من حضور التدريبات والمباريات طيلة 15 يوما، ويضاف إليها عقوبات مرتقبة خلال الساعات القليلة المقبلة جاءت بعد سلسلة أحداث انطلقت منذ عدة أشهر.
انتقادات الجماهير ومطالب بالرحيل
انطلق موسم ميسي مع ناديه الفرنسي بطريقة مثالية، وحقق أرقاماً مميزة تفوق عبرها بأدائه مقارنة بالموسم الماضي، لكن مستواه في لقاء دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونخ أثار غضب جماهير الباريسي، حيث وصفته بالمتخاذل وواجهته بصافرات الاستهجان كلما أتيحت لها الفرصة، وذهب بعض اللاعبين السابقين مثل جيروم روتين إلى المطالبة برحيله.
لقاءات خورخي ميسي مع برشلونة
وزاد الطين بلة بعد أن عقد والد ميسي ووكيل أعماله، خورخي عدة لقاءات مع رئيس نادي برشلونة، جوان لابورتا بغاية ترسيم عودته إلى كتالونيا، حيث لم يتقبل مشجعو باريس سان جيرمان تصرف نجمهم وهم الذين رحبوا به في وقت غادر برشلونة بطريقة لم يتقبلها، واتهموه بالشخص الخائن لثقتهم.
ميثاق الوفاء في مهب الريح
وخصص نادي باريس سان جيرمان لميسي بنوداً لا يحظى بها سوى ميسي، ومن بينها ميثاق الوفاء الذي يضمن له منحة مالية كبيرة بحال استمراره والتزامه مع الفريق، لكنه أضاعها على نفسه بعد أن قرر بطل فرنسا في النسخة الماضية إلغاء اتفاقه على ضوء سفر "البولغا" غير المبرر صوب المملكة العربية السعودية.
نهاية موسم مبكر؟
وأشار موقع راديو "أر أم سي سبورت" الفرنسي، الخميس إلى إمكانية تمديد عقوبة ميسي وإنهاء موسمه مبكراً، حيث سينقضي عقده بداية من الشهر المقبل حسبما ينص عليه العقد الذي يربطه بباريس سان جيرمان، وهذا ما يجعل الوقت ضيقاً لمشاهدته يخوض مباراة بألوان فريقه مجددا.