انتهت، الثلاثاء، مباريات الدور الأول للنسخة السابعة من بطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين التي تحتضنها الجزائر خلال الفترة الممتدة بين 13 يناير/ كانون الثاني الجاري، وحتى 4 فبراير/شباط المقبل، بمشاركة 18 منتخباً للمرة الأولى في تاريخ هذه المنافسة.
حصيلة تهديفية متوسطة والمجموعة الأولى الأفضل
شهدت منافسات "شان" حصيلة تهديفية متوسطة، مقارنة بالنسخ الست السابقة، إذ عرفت تسجيل 40 هدفاً، كخامس أفضل معدل تهديف بعد كل من نسخ 2016 بـ(62 هدفا)، و2014 بـ(59 هدفا)، و2011 بـ(46 هدفا)، و2020 بـ(46 هدفاً) على التوالي، وأفضل من نسختي 2018 بـ(39 هدفاً)، و2009 بـ(20 هدفا)، وذلك بعدما لعبت في هذه النسخة 21 مباراة لحد الآن، في الوقت الذي كان مقرراً إجراء 24 مواجهة، إثر انسحاب المنتخب المغربي من الدورة قبل بدايتها.
وكانت منتخبات المجموعة الأولى الأكثر تسجيلاً للأهداف، بعدما سجلت 12 هدفاً من مجموع 6 مباريات، أكثر من المجموعة الثالثة التي سجلت منتخباتها 10 أهداف، ثم الثانية بـ9 أهداف، وقبل المجموعة الرابعة بـ7 أهداف، فيما سجلت منتخبات المجموعة الخامسة سوى هدفين بعدما لعبت 3 مباريات فقط.
إنجاز جزائري غائب منذ 2011
نجح المنتخب الجزائري في الفوز بمبارياته الثلاثة بدور المجموعات، على منتخبات ليبيا وإثيوبيا وموزمبيق، ليرفع رصيده إلى 9 نقاط، وتتمكن بذلك كتيبة المدرب مجيد بوقرة من تحقيق رقم غاب منذ النسخة الثانية التي احتضنها السودان عام 2011، حين فاز منتخبا جنوب أفريقيا والكاميرون بالمواجهات الثلاثة بدور المجموعات.
5 تعادلات سلبية ومباراة نارية بين مالي وأنغولا
حضر التعادل السلبي بين المنتخبات المشاركة في دور مجموعات بطولة "شان" 5 مرات، وهو التعادل الأكثر تكراراً لحد الآن. في المقابل، كانت مباراة مالي وأنغولا ضمن منافسات الجولة الأولى للمجموعة الرابعة الأكثر تهديفاً بـ6 أهداف، بعدما انتهت بالتعادل الإيجابي (3-3)، ثم مباراة ليبيا وموزمبيق بـ5 أهداف، والتي فاز بها الأخير بنتيجة (3-2) في الجولة الثانية للمجموعة الأولى.
هجوم ليبيا ومدغشقر الأقوى بالمرحلة الأولى
يُعتبر المنتخب الليبي، الذي حلّ بالمركز الثالث في المجموعة الأولى وودّع المسابقة، كأقوى هجوم في الدور الأول إلى جانب منتخب مدغشقر، متصدر المجموعة الثالثة، وذلك بعدما سجل هجومهما 5 أهداف في هذه المرحلة.
في وقت كان هجوم منتخبي جمهورية الكونغو، والكونغو الديمقراطية الأضعف في المرحلة الأولى، وذلك بعدما فشل لاعبو المنتخبين في تسجيل أي هدف خلال المباراتين السابقتين بالمجموعتين الثانية والخامسة على التوالي.
دفاع الجزائر وموريتانيا الأقوى.. والسودان الأضعف
حافظ الحارس الجزائري ألكسيس قندوز، على نظافة شباكه في المباريات الثلاث الماضية، ليكون دفاع "محاربي الصحراء" الأقوى إلى جانب منتخبي موريتانيا والنيجر، اللذين لم تتلق شباكهما أي هدف في المواجهتين السابقتين بالمجموعتين الرابعة والخامسة على التوالي.
وكان دفاع المنتخب السوداني الأضعف بمرحلة المجموعات، وذلك بعدما استقبلت شباك الحارسين علي أبو عشرين ومحمد مصطفى 6 أهداف في مواجهتي غانا ومدغشقر، فيما استقبل مرمى المنتخب الليبي 5 أهداف خلال نفس المرحلة.