- الاتحاد الإيطالي يستعد للاستماع إلى أقوال أتشيربي ومدافع نابولي جيسوس، فيما يصر أتشيربي على براءته من التهم الموجهة إليه، وسط تعقيدات في تحديد المسؤوليات.
- امتداد الأزمة إلى منتخب فرنسا مع تصريحات ماركيس تورام حول استبعاد أتشيربي من المنتخب الإيطالي، والخطر المحتمل لاستبعاده لمدة 10 مباريات مما قد يؤثر على مشاركته في بطولة أوروبا القادمة.
تشهد أزمة العنصرية، التي تورط فيها مدافع إنتر ميلانو، فرانشيسكو أتشيربي، تطورات في الساعات الماضية، مع قرب انعقاد أولى الجلسات في الاتحاد الإيطالي لكرة القدم من أجل الاستماع إلى إفادة كل لاعب وجميع المتورطين في الأزمة التي تضرب كرة القدم الإيطالية في الأيام الماضية.
وأكدت صحيفة "لاغازيتا ديللو سبورت" الإيطالية، الخميس، أن الاتحاد الإيطالي سيستمع إلى أتشيربي وكذلك مدافع نابولي جيسوس، يوم الجمعة، في مواجهة قد تكون حاسمة من أجل معرفة حقيقة الانتهاكات العنصرية التي قام بها مدافع الإنتر، المتهم بتوجيه عبارات عنصرية إلى منافسه، خلال المواجهة الأخيرة بين الفريقين، الأحد الماضي في الدوري الإيطالي، والتي حسمها التعادل بنتيجة 1ـ1.
وأكدت الصحيفة أن 8 أشخاص متورطون في هذه الأزمة، دون أن تحدد دورهم في الأحداث التي وقعت الأحد الماضي، وبالتالي سيكون الوضع معقداً من أجل تحديد المسؤوليات، أمام إصرار أتشيربي على إنكار التهم التي وجهها إليه لاعب نابولي، وتأكيد أنه بريء من كل انتهاكات عنصرية.
أزمة معقدة وتمتد إلى منتخب فرنسا
وبات من الصعب معرفة حقيقة الوضع، خصوصاً أن مدافع نابولي أشار في البداية إلى أن الموضوع أغلق تماماً بالنسبة إليه، بعد أن اعتذر منه مدافع الإنتر إثر نهاية المواجهة، ولكنه عاد لاحقاً ليهاجم منافسه، بعد أن أكد أتشيربي أن ما ذكره لاعب نابولي غير سليم بالمرة، كذلك أكد وكيل نجم الإنتر أن اللاعب لم يصدر عنه أي عبارات عنصرية وبالتالي نفى كل التهم الموجهة إليه.
وامتدت الأزمة إلى منتخب فرنسا، بتصريحات مثيرة عن الفرنسي ماركيس تورام، مهاجم الإنتر، الذي أكد أن قرار استبعاد زميله في "نيراتزوري" من المنتخب الإيطالي، يعتبر قراراً منطقياً، باعتبار خطورة التهم التي وجهت إليه، وبالتالي لا يمكن أن يكون حاضراً في المعسكر إلى حين انتهاء التحقيق وإثبات أنه بريء من كل التهم.
وكان الاتحاد الإيطالي لكرة القدم قد قرّر استبعاد أتشيربي من المعسكر يوم الاثنين الماضي، وذلك إلى حين انتهاء التحقيقات بشأن حقيقة ما حصل. ويواجه المدافع الدولي خطر الاستبعاد لمدة 10 مباريات، ما سيقضي على فرصه في المشاركة في بطولة أوروبا خلال الصيف القادم، باعتبار أنه سيغيب عن بقية مباريات الموسم.