أزمة النتائج تشعل فتيل الاستقالات في إدارة الفيصلي الأردني

27 أكتوبر 2024
الفيصلي تراجع إلى المركز الخامس في سلم الترتيب (حساب الفيصلي فيسبوك)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أزمة الاستقالات تتفاقم في نادي الفيصلي الأردني بعد تراجع نتائجه في دوري المحترفين، حيث أعلن فراس الحياصات استقالته من مجلس الإدارة، مؤكدًا أنه قدم كل جهده وماله للنادي دون تقصير.
- أحمد عواد يعلن استقالته أيضًا، مشيرًا إلى أن خدمة النادي شرف عظيم، وأنه عمل بكل جهد وحب لخدمة الفيصلي، معربًا عن أمله في التوفيق للنادي في المستقبل.
- الاستقالات تأتي بعد التعادل مع الجزيرة وتراجع الفريق إلى المركز الخامس، مما يعكس التحديات التي يواجهها النادي في الفترة الحالية.

 تواصلت أزمة الاستقالات، في صفوف إدارة نادي الفيصلي الأردني، بعد تراجع نتائج الفريق، في مسابقة دوري المحترفين الأردني، وآخرها التعادل مع الجزيرة 2-2، الجمعة الماضي، في المباراة التي أقيمت على استاد عمان الدولي، لحساب الجولة الثامنة.

وبعد تراجع الفريق إلى المركز الخامس في سلم الترتيب، برصيد 11 نقطة، أعلن عضو مجلس إدارة النادي الفيصلي، فراس الحياصات، يوم الجمعة، استقالته من مجلس الإدارة. وكتب الحياصات عبر صفحته بـ "فيسبوك": "أتقدم باستقالتي من إدارة النادي الفيصلي، ليس هروباً من المسؤولية، ولا تقصيراً مني تجاه النادي، ويشهد الله أني قدمت ما بوسعي من جهد ومال إلى بيتي الأول، دون أي منية، وحاولنا قدر المستطاع العمل ليكون الزعيم على منصات التتويج، ولكن قدر الله وما شاء فعل، لعل هذه النتائج عدم توفيق للإدارة".

وأضاف أيضاً: "استقالتي لترك المجال إلى زملائي بالنادي للعمل، لعل الله يوفقهم في الأيام المقبلة، وسأبقى داعماً لنادينا الحبيب". وبعدها بساعات قليلة، وتحديداً، مساء أمس السبت، قدم عضو آخر، وهو أحمد عواد، استقالته من منصبه، وكتب عبر صفحته في "فيسبوك": "نُعلن الختام ببعض الكلام.. جماهيرنا الغالية؛ سياج النادي وحماته، إلى الواثقين بشخصي المُكلف منذ البداية بخدمة النادي الأعظم، والذي يُعتبر واجباً وفرضاً على شخص يملؤه عشق السماوي والأبيض. الشكر والامتنان الكبير لكم، والاعتذار، وآمل السماح الذي أرجوه منكم". وأضاف: "على مدار السنتين الماضيتين أصبنا وأخطأنا، فإن أصبنا فمن الله، وإن أخطأنا فما هو إلا تقصير منا، وليشهد الله علينا بأننا عملنا بكل ما أُوتينا من جهد وحب لخدمة نادينا، ولأن خدمة النادي الفيصلي شرف عظيم، لم أبخل بصفتي الشخصية على نادينا العظيم، سواء عملياً أو مادياً أو معنوياً، وهذا ما يتوجّب بأن يفعله كل شخص بمكاني، لأن النادي الفيصلي له الفضل على الجميع دون استثناء".

وختم بالقول: "وعليه، فإنه تم تقديم استقالتي لرئيس مجلس الإدارة الكريم، عقب التعثر في مباراة الحسين، آمل ومُتأمل التوفيق لنادينا فيما هو قادم، والسداد لمن يأتي من بعدنا، فجميع الأسماء ترحل ويبقى الفيصلي، كما أن الفيصلي ملك لجماهيره الوفية والعاشقة له، وإننا لنزداد شرفاً بأننا جزء من هذه الجماهير الكبيرة. شكراً لكم جميعاً بحجم السماء، وسنبقى للفيصلي أوفياء".

المساهمون