رافق الإعلان عن قائمة منتخب تونس لمواجهة مدغشقر وغامبيا، في الـ14 الـ18 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، ضمن تصفيات بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، جدل في كواليس الجهاز الفني وهيئة التسوية التي تقود الاتحاد المحلي.
وبحسب المعطيات التي حصل عليها موقع "العربي الجديد" يوم الجمعة، فإن أعضاء الجهاز الفني للمنتخب التونسي عبّروا عن استيائهم من الكشف عن قائمة اللاعبين في وسائل الإعلام المحلية يوم الأربعاء، أي قبل يوم واحد من موعد المؤتمر الصحافي الذي عقده المدير الفني قيس اليعقوبي، وأعلن خلاله رسمياً عن قائمة اللاعبين المعنيين بالمعسكر المقبل. وأفاد مصدر مقرّب من المنتخب التونسي، رفض ذكر اسمه، أنّ رئيس هيئة التسوية التي تقود الاتحاد التونسي لكرة القدم في الوقت الحالي كمال إيدير، وعد بفتح تحقيق حول ما اعتبره الجهاز الفني تسريباً للقائمة، والبحث عن المسؤول الذي قام بمنح بعض الصحافيين أسماء اللاعبين الذين سيسجلون حضورهم في القائمة النهائية، بالتدقيق.
ويرى الجهاز الفني للمنتخب التونسي أن انتشار القائمة بالتفصيل في وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي يُعد تشويشاً على عمل اليعقوبي ومساعده عثمان النجار، وأن الإعلان الرسمي عن الأسماء لا يكون بهذا الشكل، لأنه يمسّ بسريّة الاختيارات الفنية. وتضمنت قائمة منتخب تونس مفاجآت عديدة، مثل استبعاد القائد يوسف المساكني واللاعب فرجاني ساسي، وعودة الحارس معز بن شريفية بعد غياب طويل، بالإضافة إلى استدعاء بعض الأسماء لأول مرة، مثل جناح فريق الأولمبي الباجي ربيع الحمري، ومهاجم الاتحاد المنستيري، حازم المستوري.