أزمة جديدة لنجم منتخب تونس تُعقّّد موسمه الصعب في الدنمارك

يعيش نجم منتخب تونس لكرة القدم، إلياس العاشوري، موسماً صعباً مع فريقه أف سي كوبنهاغن الدنماركي، تزامناً مع عدم بروزه في أغلب مباريات الفريق، على عكس الموسم الماضي، الذي ترك خلاله بصمة واضحة، جعلته قريباً من الاحتراف في نادٍ أوروبي كبير. وبعدما أكمل الموسم الماضي أفضل صانع ألعاب في الدوري الدنماركي الممتاز، برصيد 14 تمريرة حاسمة، بالإضافة إلى إحرازه أربعة أهداف، خفُت بريق العاشوري بشكل مذهل هذا العام، إذ لم يسجل أي هدف، ولم يساهم سوى بتمريرة واحدة في جميع أهداف كوبنهاغن، في كل المسابقات، وذلك بسبب تعرضه للاصابة في أكثر من مرة، ليفقد مقعده في التشكيلة الأساسية للفريق. 

ويبدو أن كابوس الإصابات لن يترك العاشوري في سلام، إذ كشف مصدر مقرب من اللاعب، صاحب الـ25 عاماً، في حديث لـ"العربي الجديد"، الاثنين، أن الأخير سيضطر مجدداً لترك الملاعب، لكن لفترة طويلة هذه المرة، تتراوح بين شهرين و10 أسابيع، بعدما خضع أخيراً إلى عملية جراحية على مستوى عضلة أسفل البطن، بعد ما شعر منذ فترة بآلام، لكنه أجل موعد العملية إلى حين توقف الدوري الدنماركي. وذكر المصدر أن الإصابة أثرت بشكل كبير بأداء العاشوري في الفترة الأخيرة، وكان في كل مرة يتحامل على أوجاعه، حتى يشارك في التدريبات والمنافسات الرسمية، ومن حسن حظ النجم التونسي فإن الدوري الدنماركي سيستأنف نشاطه مطلع شهر مارس/ آذار المقبل، وهو ما سيمكّنه من استعادة قدراته البدنية خلال فترة التوقف.

كرة عربية

التحديثات الحية

تصريح مفاجئ من الشرميطي.. هل يكون مؤشراً على قربه من منتخب تونس؟

وقد يكون منتخب تونس أكبر متضرر من غياب العاشوري عن المنافسات، إذ إن "نسور قرطاج" سيواجهون في شهر مارس كلاً من ليبيريا ومالاوي، وحينها قد لا يكون إلياس متاحاً للجهاز الفني، بسبب تبعات هذه الإصابة.