انتفض نجوم المنتخب الكندي بقرار مفاجئ ضد اتحاد الكرة المحلي، عبر إضراب ورفض خوض مباراتهم التحضيرية لكأس العالم 2022، المقررة في قطر.
ونشرت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، الأحد، خبر دخول لاعبي المنتخب الكندي المتأهل للمونديال في إضراب عام، واتخاذ قرار مقاطعة مباراة ودية كانت مقررة، الأحد، ضد منتخب بنما.
واتخذ نجم بايرن ميونخ، ألفونسو دايفيس وبعض النجوم الآخرين المبادرة لقيادة التمرد، وكانت حجتهم، عدم توصلهم لاتفاق مع اتحاد الكرة حول المكافآت، إذ يطالبون بقيمة 40 بالمائة من مجموعة القيم المالية التي يقدمها الاتحاد الدولي "فيفا".
ويرفض الاتحاد الكندي مطالب لاعبيه، وعرض عليهم نسبة تتراوح بين 10 و15 بالمائة فقط، ليشتعل غضب اللاعبين الذين انتظروا لغاية موعد مباراة بنما، لكي يعبروا عن عدم رضاهم، بطريقة قد تؤثر على تحضيراتهم لكأس العالم.
من جهته، سارع اتحاد اللعبة لنفي الإشاعات، عبر بيان رسمي جاء فيه: "يعمل الاتحاد على تحقيق مساواة في الرواتب، وقررنا أن 60 بالمائة من قيمة مكافآت فيفا يتم توزيعها على اللاعبين".
وبين مقاطعة اللاعبين وضمانات الاتحاد الكندي، تبقى المباراة الودية مرهونة بمدى تقدم المفاوضات، في الوقت الذي عبرت فيه الجماهير عن غضبها، كونها لم تكن تتمنى الوقوع في مشكلة مماثلة، في ظل الأجواء الاحتفالية بتأهل بلادها إلى البطولة العالمية بعد غياب 36 عاماً.