أزمة مرسيليا بين تهديدات بالقتل واستقالات مفاجئة

انفجر الوضع في نادي أولمبيك مرسيليا الفرنسي في الفترة الأخيرة، حيث قرر المدير الفني، مارسيلينو، الاستقالة من منصبه، في مفاجأة غير متوقعة، لتتطور الأحداث إلى حقائق خطيرة وتهديد بالقتل مرتبط بالقضية.

وسجل نادي الجنوب الفرنسي بداية متعثرة في الدوري الفرنسي، وعانى من غياب النتائج الجيدة، رغم استقدام عدد من اللاعبين المميزين في سوق الانتقالات الصيفية والمدرب الشهير، لكن الوضع تغيّر ليتحول إلى غضب جماهيري واسع.

وتابع موقع راديو "أر أم سي سبورت" الفرنسي، الخميس تفاصيل الوقائع التي أدت إلى انفجار الوضع، حيث اتهم رئيس مجلس إدارة أولمبيك مرسيليا، بابلو لونغوريا، ممثلين عن الجماهير، ومن بينهم رئيس إلتراس "ساوث وينر"، بتهديده خلال اجتماع تقييم أزمة بداية الموسم.

كرة عالمية

التحديثات الحية

مدرب مرسيليا يرمي المنديل وأوناحي أكبر مستفيد

وقال لونغوريا: "لقد اجتمعنا لتصحيح الأخطاء، لكن الأمر تعدى الخطوط الحمراء، من الطبيعي أن يواجه مسؤول أي فريق الانتقادات، لكن أن يصل الأمر إلى التهديد، فهذا غير مقبول".

وقرر الإداري الإسباني الابتعاد عن الأضواء خلال هذه الفترة، حيث يخشى الأذى وسط الاحتقان الذي يسود في الوقت الراهن، خصوصاً أنهم يطالبون برحيله سريعاً، حتى وإن اقتضى الأمر تهديده.