أسباب حسمت الكلاسيكو لصالح برشلونة على حساب ريال مدريد

27 أكتوبر 2024
تألق ليفا أمام الريال على ملعبه، أكتوبر 2024 (براك أكبولوت/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تفوق برشلونة التكتيكي: حقق برشلونة فوزًا كبيرًا 4-0 على ريال مدريد في "الكلاسيكو"، معتمدًا على مصيدة التسلل التي أوقعت الريال ثماني مرات، مما زاد الضغط النفسي على لاعبيه وأثر على استغلالهم للفرص.

- تألق ليفاندوفسكي: كان روبرت ليفاندوفسكي نجم الشوط الثاني بتسجيله هدفين، مما عزز تفوق برشلونة وأكد قوته في بداية الموسم، رغم إضاعته لانفرادين.

- ضعف ريال مدريد: عانى الريال من ضعف في الظهيرين وغياب رودريغو، مما أثر على الفاعلية الهجومية، بينما لم يظهر الحارس لونين بالمستوى المطلوب، مما ساهم في النتيجة الثقيلة.

تمكن نادي برشلونة من تحقيق فوز كبير بنتيجة 4-0، في مباراة "الكلاسيكو" المثيرة التي جمعته بفريق ريال مدريد على ملعب "سانتياغو برنابيو" بالعاصمة الإسبانية مساء السبت، ما أكد جهوزية الفريق الضيف خلال الموسم الحالي، والأزمة الكبيرة التي يمر بها الريال منذ بداية العام، وقد ساهمت أسباب عديدة في حسم "البرسا" نتيجة اللقاء لصالحه.

مصيدة التسلل

اعتمد برشلونة في الشوط الأول على تكتيك مصيدة التسلل، إذ وقع ريال مدريد في هذا الفخ ثماني مرات، كما أن هذا التكتيك لم يقتصر على الحد من هجمات المنافس فحسب، بل زاد من الضغط النفسي على لاعبي الملكي أيضاً، وهو ما ظهر في عدم قدرتهم على استغلال الفرص التي أتيحت لهم، رغم السرعة الكبيرة لمهاجميه: الفرنسي كيليان مبابي والبرازيلي فينيسيوس جونيور.

تألق ليفاندوفسكي

كان المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي هو البطل بلا منازع في الشوط الثاني، بعدما سجل هدفين رائعين، وأظهر كفاءة عالية في استغلال الفرص، ورغم إضاعته انفرادين، فإن تأثيره على مجريات المباراة كان حاسماً، إذ ساهم في تعزيز تفوق برشلونة، وتأكيد مستواه القوي في بداية الموسم الحالي.

ضعف الظهيرين في ريال مدريد

كان مستوى الظهير الأيسر للريال الفرنسي فلوران ميندي ضعيفاً على المستوى الدفاعي والهجومي، ما سمح لبرشلونة بالضغط على دفاعات غريمه، كما أن غياب الجناح الأيمن داني كارفاخال وتأثير لوكاس فاسكيز الضعيف على الجهة اليمنى زادا من معاناة الفريق الملكي على مستوى الجهتين اليمنى واليسرى، ليكتفي "الميرينغي" باللعب في عمق الدفاع الذي أصبح يمثل نقطة قوة "البلاوغرانا" خلال الفترة الأخيرة.

غياب رودريغو

 ترك غياب المهاجم البرازيلي الشاب رودريغو فراغاً كبيراً في الخط الأمامي لريال مدريد، فقد افتقر الفريق إلى اللمسة الهجومية المطلوبة، كما كان لهذا الغياب تأثير سلبي على فاعلية "الملكي" في تسجيل الأهداف، ما ساهم في هذه النتيجة الثقيلة والمخيبة لجماهيره.

مستوى الحارس لونين

لم يظهر حارس مرمى ريال مدريد الأوكراني أندريه لونين بالمستوى المطلوب، بعد أن تلقت شباكه أربعة أهداف، كما كان تراجعه في الأداء عاملاً إضافياً في إحباط الفريق، خاصة مع جهوزية جميع لاعبي برشلونة فنياً وبدنياً، وقدرتهم الكبيرة على إنهاء الهجمات في الشباك، لتكون هذه المباراة نقطة تحول في مشوار الفريقين، إذ أظهر برشلونة قوته وتفوقه التكتيكي، بينما وجد ريال مدريد نفسه في موقف صعب يتطلب إعادة تقييم الأداء.
المساهمون