استمع إلى الملخص
- البقالي قد يغير سباقه المفضل في أولمبياد لوس أنجليس 2028 إلى 1500 أو 5000 متر، نظراً لعامل السن وتدريبه على هذه السباقات.
- البقالي واجه مضايقات من العدائين الكينيين والإثيوبيين في سباق باريس، لكنه تغلب عليها بفضل دعم الجهاز الطبي ومدربه كريم التلمساني.
دخل العداء المغربي سفيان البقالي (28 عاما)، التاريخ من بابه الواسع، بعد إحرازه الميدالية الذهبية في سباق 3000 متر موانع، خلال منافسات ألعاب القوى في دورة الألعاب الأولمبية التي اختتمت، أمس الأحد، في باريس الفرنسية، وبذلك أصبح أول عداء مغربي يحقق هذا الإنجاز، وثالث رياضي عربي يحرز ذهبيتين أولمبيتين، بعد مواطنه هشام الكروج، والسباح التونسي، أسامة الملولي.
ووفقاً لمعلومات حصل عليها "العربي الجديد"، اليوم الاثنين، من عضو بالاتحاد المغربي لألعاب القوى، رفض ذكر اسمه، فإن البطل العالمي والأولمبي سفيان البقالي قد يغير سباق 3000 متر موانع في الألعاب الأولمبية التي تستضيفها لوس أنجليس الأميركية عام 2028، وذلك بعدما كتب اسمه بأحرف من ذهب في دورتي طوكيو 2020 وباريس 2024، اللتين نجح فيهما على التوالي في التتويج بذهبيتهما بعد التغلب على أقوى منافسيه الكينيين والإثيوبيين، خصوصا البطل الإثيوبي لاميشا جيرما، صاحب الرقم القياسي العالمي في مسابقة 3000 متر موانع.
وتابع المصدر: "قد يفكر العداء سفيان البقالي في المشاركة في سباقي 1500 متر أو 5000 متر مستوية في أولمبياد لوس أنجليس، وربما يحتفظ بسباقه المفضل 3000 متر موانع، الذي حقق بفضله المجد الأولمبي. لكن جهوزية البقالي ذهنياً وبدنياً ستحسم السباق الذي سيشارك فيه في الألعاب الأولمبية القادمة بكل تأكيد".
وتحدث المصدر بشأن الدوافع التي قد تدفع العداء البقالي إلى تغيير سباقه المفضل ذاكراً أن "لا شيء حسم حتى الآن، ربما عامل السن سيدفعه إلى ذلك، لأنه في الأولمبياد القادمة ستكون سنه آنذاك 32 عاما، ومن غير المستبعد اختيار سباق آخر يؤهله لتحقيق ميدالية ذهبية ثالثة، خصوصا أنه بدأ منذ فترة طويلة يتدرب على سباقي 1500 و5000 متر".
وكشف العداء سفيان البقالي صاحب الـ28 عاماً، عن معاناته أثناء سباق 3000 متر موانع في أولمبياد باريس، من جراء المضايقات التي تعرض لها من العدائين الكينيين والإثيوبيين. وقال في تصريحات إعلامية، عقب عودته إلى المغرب: "لم يكن الفوز بالذهبية الثانية على التوالي سهلا بالنسبة إليّ، لكنني حققت مبتغاي ووفيت بالعهد الذي قطعته على نفسي، رغم الإصابة التي كدت أنسحب بسببها في إبريل/نيسان الماضي، لولا مساعدة الجهاز الطبي ومدربي كريم التلمساني والاتحاد المغربي لألعاب القوى".