أثار النجم الكولومبي جيمس رودريغيز موجة غضب في بلاده بعد تصريحات أطلقت صراعاً بين الأجيال التي مثّلت المنتخب، وذلك بعد أن صرّح بأنّه أفضل لاعب في تاريخ منتخب كولومبيا، متجاهلاً الأسماء القوية على غرار فريدي رينكون والأسطورة كارلوس فالديراما.
ونشب خلاف حاد بين جيمس رودريغيز ولاعب خط الوسط السابق فريدي رينكون على مختلف وسائل الإعلام المحلية السبت، حيث انتقد الأخير ما صدر من نجم إيفرتون الإنكليزي، الذي غاب عن التألّق مع متتخب كولومبيا منذ سنوات طويلة.
ودخل أسطورة حراسة المرمى الكولومبي خوسيه رينيه هيغيتا وسط الجدال، ووجّه انتقادات حادة لجيمس، بالرغم من أن الأخير يؤكد في عدة مناسبات أن فالديراما هو قدوته، إذ أكّد في تصريحات لإذاعة "بلو راديو" الكولومبية عدم رضاه عما يحدث.
وقال هيغيتا: "على خاميس احترام اللاعبين الكبار الذين دافعوا عن ألوان كولومبيا، وفريدي رينكون لاعب مذهل يستحق احتراماً أكبر، كل التقدير لجيمس لأنه موهبة مميزة، لكنه فقد الكثير من قدراته".
وكان فريدي رينكون أبدى غضبه بتصريحات قوية ضد المهاجم هداف كأس العالم 2014 في البرازيل، فصرّح: "لا أمتلك ما أقوله لخاميس، فأنا لا أعرفه أصلاً، لكن أشعر بأنّه يريد أن يهينني".
وتابع حديثه قائلاً "عليه أن يتوقف عن الإساءة للاعبين سبقوه في حمل قميص كولومبيا، وهذا بسبب أن البعض أعطاه قيمة كبيرة، ما جعله يشعر بأنّه فوق الجميع".