استمع إلى الملخص
- شمل المهرجان فعاليات رياضية متنوعة مثل سباقات السرعة، ومسابقات الرمي والوثب، مع تعديلات طفيفة لتناسب الظروف الراهنة، مما يعزز الدعم النفسي والمعنوي للأطفال.
- أشاد رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية جبريل الرجوب ورئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى دحلان الحمد بنجاح الحدث وتأثيره الإيجابي، مؤكدين على أهمية الرياضة كأداة للسلام والتعافي.
نظّم الاتحاد الفلسطيني لألعاب القوى "مهرجان الأطفال الثاني" في خانيونس بقطاع غزة، إذ شارك في الحدث 193 طفلاً من كلا الجنسين، في مبادرة رياضية تحت رعاية الاتحاد الدولي لألعاب القوى، كما تأتي هذه الفعالية بعد مرور أسبوع على النسخة الأولى من المهرجان، التي لاقت استحساناً واسعاً وإقبالاً كبيراً، وذلك بعد مضي 11 شهراً على حرب الإبادة الإسرائيلية.
وأكدت اللجنة الأولمبية الفلسطينية، في بيانٍ نشرته الأحد على حسابها الرسمي في موقع فيسبوك، أن مهرجان الأطفال الثاني شمل مجموعة من الفعاليات الرياضية التي تضمّنت سباقات السرعة، ومسابقات الرمي والوثب، وذلك بعد إجراء تعديلات طفيفة على بعض القواعد لتتلاءم مع الظروف الراهنة، ولتعزيز الهدف الإنساني للفعالية، وهو التخفيف من أعباء الحياة على الأطفال النازحين من مناطق متفرقة من غزة، ودعمهم نفسيًا ومعنويًا.
وأشاد رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية جبريل الرجوب ورئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى دحلان الحمد بنجاح الحدث وبمدى تأثيره الإيجابي على الأطفال المشاركين، إذ لم تقتصر الفعالية على الجانب الرياضي فحسب، بل كانت أيضًا فرصة للأطفال للتعبير عن مشاعرهم وتجاربهم من خلال الرياضة، في بيئة تشجع على التفاهم والتعاطف.
وأكد الاتحاد الفلسطيني لألعاب القوى أن الأدوات المستخدمة في المهرجان صُنّعت يدويًا من قبل الطاقم الفني والإداري الموجود في خانيونس، ما يظهر الجهود الجماعية والتعاون بين الأفراد في ظل الظروف الصعبة، فيما وجه الاتحاد شكره إلى الطاقم المشرف على تنظيم الفعالية المكوّن من إياد شاهين ومحمود يوسف ومحمد أبو حصيرة وعبد الكردي وأحمد الحلو، الذين لعبوا دورًا محوريًا في إنجاح هذه الفعالية الخاصة بمهرجان الأطفال الثاني لألعاب القوى في خانيونس الذي يعتبر تذكيراً قوياً بأهمية الرياضة أداةً للسلام والتعافي، وكيف يمكن للأنشطة الرياضية أن توفر للأطفال منفذًا للتعبير عن أنفسهم، واكتساب الثقة في مواجهة التحديات.