ألكاراز يتوج بلقب بطولة رولان غاروس بعد عودة قوية أمام زفيريف

09 يونيو 2024
الكاراز في ملعب فيليب شاترييه في نهائي رولان غاروس في 9 يونيو 2024 (ديميتار ديلكوف/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- كارلوس ألكاراز يفوز بأول لقب له في بطولة رولان غاروس، متغلبًا على ألكسندر زفيريف في مباراة مثيرة استمرت أكثر من أربع ساعات، بنتيجة ثلاث مجموعات مقابل مجموعتين.
- النجم الإسباني يرفع رصيده إلى ثلاثة ألقاب غراند سلام، معلنًا عن نفسه كوريث لرافاييل نادال، بعد تتويجه سابقًا في الولايات المتحدة وويمبلدون.
- ألكاراز يظهر قوة وإصرارًا كبيرين في المجموعات الأخيرة، محققًا عودة قوية بعد تأخره، ليحسم المجموعة الخامسة واللقاء بنتيجة (6ـ2)، مؤكدًا تفوقه في اللحظات الحاسمة.

تُوج نجم التنس الإسباني، كارلوس ألكاراز (21 عاماً)، بلقب بطولة رولان غاروس، ثاني دورات "غراند سلام" لهذا العام، بعد انتصاره، اليوم الأحد، على منافسه الألماني، ألكسندر زفيريف، بنتيجة ثلاث مجموعات مقابل مجموعتين، وهي المرة الأولى، التي يحصد خلالها لقب بطولة رولان غاروس، ليخلف الصربي نوفاك ديوكوفيتش، الذي نال اللقب في نسخة العام الماضي.

ورفع النجم الإسباني، كارلوس ألكاراز، رصيده إلى ثلاثة ألقاب في دورات "غراند سلام"، بعد تتويجه في الولايات المتحدة عام 2022، وبطولة ويمبلدون في العام الماضي، ليُعلن عن نفسه وريثا للنجم الإسباني، رافاييل نادال، صاحب الرقم القياسي في عدد التتويجات ببطولة رولان غاروس، والذي ودّع هذه النسخة منذ اللقاء الأول.

وفرض ألكاراز إيقاعاً قوياً في المجموعة الأولى، التي حسمها بنتيجة (6ـ 3)، مستفيداً من قوة كراته، التي لم تترك للألماني فرصاً للردّ، رغم البداية المتعادلة، ولكن الإسباني نجح في كسر إرسال منافسه، وحافظ على التقدم، محققاً أفضلية معنوية على منافسه، وجاءت المجموعة الثانية متعادلة في بدايتها أيضاً، قبل أن يرفع زفيريف نسقه في الشوط الثالث، ويكسر إرسال الإسباني، ويتابع عروضه القوية ليحقق الانتصار بنتيجة (6ـ 2) معدلاً النتيجة على مستوى المجموعات.

وكانت المجموعة الثالثة الأكثر إثارة في النهائي، بما أن ألكاراز تقدم سريعاً على منافسه بنتيجة (5ـ 2)، بفضل قوة الإرسال، وكذلك إصراره الكبير في المنافسة على كل كرة، ولكن الألماني حقق استفاقة حاسمة وتمسّك بالأمل، وبالفعل نجح في العودة تدريجياً، وأحرج منافسه، الذي تأثر معنوياً بخسارة الكثير من الكرات، ليفوز زفيريف بالمجموعة (7ـ 6)، ويتقدم (2ـ 1).

وانخفض إيقاع اللاعب الألماني في المجموعة الرابعة بشكل لافت، إذ فقد التركيز في العديد من الكرات، وخسر أشواطاً كان يبدو في طريقه إلى حسمها، ولكن قوة تصويبات ألكاراز، وإصراره العالي على العودة في اللقاء، جعلاه يكسب المجموعة دون صعوبات تُذكر، حيث ظهر الألماني غاضباً، في العديد من المناسبات، ويتحادث مع مدربه بحثاً عن الحلول، ليحسم ألكاراز المجموعة بنتيجة (6ـ 1)، ويعدل النتيجة على مستوى المجموعات (2ـ 2).

وتواصلت الإثارة في المجموعة الخامسة والحاسمة، إذ إن ألكاراز نجح سريعاً في كسر إرسال منافسه خلال الشوط الثالث، قبل أن ينقذ ثلاث كرات في الشوط الرابع، ومِن ثمّ تقدم سريعاً (3ـ 1) محدثاً منعرجاً مهماً في النهائي، نظراً لأنه لم يجد صعوبة في حسم اللقاء لاحقاً، بعد أن حسم المجموعة (6ـ 2) واللقاء (3ـ 2)، أمام استسلام منافسه الألماني، مُحرزاً اللقب بعودة قوية في آخر مجموعتين، في مواجهة تواصلت أكثر من أربع ساعات.