ألكاراز يُعلن نفسه وريثاً لنادال من بوابة بطولته المفضلة

09 يونيو 2024
ألكاراز حصد أول لقب في رولان غاروس (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- كارلوس ألكاراز يُتوج بلقب رولان غاروس لأول مرة، مؤكدًا مكانته كوريث لرافاييل نادال في عالم التنس، بعد منافسة شرسة أظهر فيها قدرات فائقة أمام يانيك سينر وألكسندر زفيريف.
- ألكاراز يبرز كنجم جديد في التنس بفضل خصاله الفنية والبدنية المماثلة لنادال، مع تغلبه على الإصابات التي كادت تعيق مسيرته، مشيرًا إلى إمكانية تحقيق المزيد من الإنجازات.
- نادال يهنئ ألكاراز على نجاحه، معترفًا بتألقه في رولان غاروس، وهو ما يعكس تقدير الجيل السابق للمواهب الصاعدة ويؤكد على استمرارية التميز الإسباني في عالم التنس.

أثبت نجم التنس الإسباني كارلوس ألكاراز (21 عاماً)، أنه الوريث الحقيقي لمواطنه، رافاييل نادال، مَلك البطولات على الأراضي الصلبة، خصوصاً في "رولان غاروس"، المسابقة المفضلة لـ"الماتادور" الإسباني، نادال، الذي حصد اللقب 14 مرة، في باريس، في واحد من أكبر النجاحات في تاريخ التنس العالمي، إذ فرض نادال إيقاعاً قوياً على منافسيه، ولم يواجه منافساً قوياً في الأراضي الفرنسية، رغم أن الإصابات حدّت من أرقامه، منها نسخة العام الماضي، التي غاب عنها للإصابة، أو النسخة الحالية، التي ودّعها نادال سريعاً، مثلما كان متوقعاً، إذ إنه لم يكن في أفضل حالاته البدنية، بسبب الإصابات التي طاولته في آخر عامين.

All-surface specialist ✨#RolandGarros pic.twitter.com/NWHpKeeykA

— Roland-Garros (@rolandgarros) June 9, 2024

وأظهر ألكاراز، منذ بداية مسيرته، أنه يملك خصالاً لا تختلف كثيراً عن مواطنه، خصوصاً قوة العزيمة والشخصية، التي تساعده في التعامل مع المباريات القوية والصعبة بروح معنوية عالية مكنت اللاعب من قلب الطاولة في مناسبات كثيرة، إضافة إلى الحضور البدني المميز، إذ كان ألكاراز قادراً على حسم أول تتويج له في نسخة العام الماضي، غير أنه تعرّض لإصابة في مواجهة نوفاك ديوكوفيتش، جعلته غير قادر على المضي في حلم الحصول على أول لقب في رولان غاروس.

ألكاراز يتوّج ونادل يهنئ

تُوّج ألكاراز بلقبه الأول في رولان غاروس، من الأراضي الفرنسية، معلناً عن نفسه بقوة، بما أنه حصد التتويج، بعد أن تغلب على المصنّف الأول عالمياً الجديد، الإيطالي يانيك سينر، بعد منافسة قوية للغاية حُسمت في الشوط الخامس، وكرّر تألقه أمام الصنف الرابع عالمياً، الألماني ألكسندر زفيريف، الذي كان فريسته في النهائي بعرض قوي في المجموعتين الرابعة والخامسة، أثبت من خلاله أنه "الماتادور" الجديد للتنس العالمي، ليردّ على ديوكوفيتش، الذي اعتبر أن سينر أفضل لاعب حالياً، فكان ردّ ألكاراز بالانتصار على الإيطالي.

وكان النهائي نسخة للعروض التي كان يقدمها نادال في رولان غاروس في مواسم مجده، بعرض مميز من الإسباني، الذي يشترك مع نادال في الخصال الفنية والبدنية، ولكن أيضاً في تشجيع ريال مدريد الإسباني، رغم أن الإصابات هددت مسيرته في بدايته بما أنه غاب عن العديد من المباريات والبطولات بداعي الإصابات التي طاولته، وحرمته تحسين أرقامه في عدة مناسبات.