كان الدولي المغربي سفيان أمرابط البالغ من العمر 27 سنة، قد انتقل إلى صفوف نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي على سبيل الإعارة لمدة موسم، في الساعات الأخيرة من فترة الانتقالات الصيفية الماضية، بعد أشهر من التكهنات التي ربطته بالانتقال إلى إنكلترا.
وبحسب ما أوردته صحيفة "ذا صن" البريطانية، أمس الخميس، يبدو أنّ إقامة اللاعب المغربي في مسرح الأحلام قد باتت قصيرة الأجل، بعد قرار المدرب الهولندي إريك تين هاغ، أن صانع الألعاب ليس لديه مستقبل طويل مع يونايتد، إثر فشله في ترك انطباع مميز خلال 17 مباراة شارك فيها حتى الآن هذا الموسم، وسيكون لهذا القرار تأثير كبير على كل من أمرابط وناديه الأصلي فيورنتينا الإيطالي.
لكن بحسب ما كشف تقرير آخر لصحيفة "التيرنو" الإيطالية، فإنه بعد رفض مانشستر يونايتد إدراج شرط إلزامي لشراء أمرابط خلال المفاوضات بين الطرفين، وضع فيورنتينا بنداً لم يتم الكشف عنه، من شأنه أن يؤدي إلى تمديد عقد اللاعب تلقائياً في حالة عودته إلى فلورنسا.
وبالنظر إلى أن المدرب الهولندي تين هاغ اتخذ قراره بالفعل بشأن أمرابط وأن انتقاله الدائم إلى يونايتد ليس واردًا، فهذا يعني أنّ عقد مايسترو خط الوسط مع فيورنتينا سيستمر لمدة عام إضافي اعتبارًا من الصيف المقبل.
وستكون هذه الأنباء بمثابة ضربة لأمرابط، الذي اعترف بعد فترة وجيزة من التوقيع في "أولد ترافورد"، بأنّ الانضمام إلى مانشستر يونايتد كان حلم الطفولة.
ويبدو أن ظهور الموهبة الإنكليزي كوبي ماينو، كان له تأثير كبير على تفكير نادي مانشستر يونايتد، حيث أوردت صحيفة "ذا صن"، أنّ "معجزة" خط الوسط البالغ من العمر 18 سنة، يُنظر إليه على أنه مستقبل فريق "الشياطين الحمر".
وغاب خريج أكاديمية يونايتد عن بداية الموسم بسبب الإصابة لكنه عاد إلى النادي في الأسابيع الأخيرة، إذ شارك في مباراة التعادل السلبي، الأحد الماضي، ضد الغريم التقليدي ليفربول على ملعب أنفيلد، وحصل على إشادة كبيرة من مدربه بعد المباراة.
وقال المدرب تين هاغ عن ماينو في تصريحات نقلها المصدر نفسه: "عندما تكون جيداً بما فيه الكفاية، تكون كبيراً بما يكفي ولقد أثبت ذلك. وعندما يعتاد على تلك المواجهات أكثر، سيستمتع بها أكثر. هو لاعب يمكنه حقاً إتعاب المنافسين".