استمع إلى الملخص
- رغم محاولات صلاح المتعددة، إلا أن دفاع مانشستر يونايتد والهجمات المرتدة أتاحا لهم تسجيل هدفين عبر ليساندرو مارتينيز وأمادو ديالو.
- تغييرات المدرب روبين أموريم ساهمت في تعديل النتيجة لصالح مانشستر يونايتد، ليحتل المركز الثالث عشر برصيد 23 نقطة، بينما يواصل ليفربول تصدره برصيد 46 نقطة.
لم يتمكن مهاجم نادي ليفربول، المصري محمد صلاح (32 عاماً)، من قيادة كتيبة المدرب الهولندي أرني سلوت، لتحقيق الانتصار على ضيفه مانشستر يونايتد، الذي خطف تعادلاً قاتلاً بهدفين لمثلهما على ملعب أنفيلد، ضمن منافسات الأسبوع العشرين من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
ودخل ليفربول المواجهة معتمداً على تحركات نجمه المصري، محمد صلاح، الذي عانى بسبب الرقابة الدفاعية اللصيقة المفروضة عليه، فيما فشل زميله الهولندي، كودي جاكبو، في صناعة الخطورة أمام مرمى حارس نادي مانشستر يونايتد، الكاميروني أندريه أونانا، الذي لم يختبر سوى في منافسة وحيدة فقط بين العارضة والقائمين، بعدما أطلق لاعبو الريدز ثماني تسديدات، وبلغت نسبة استحواذهم 55% في الشوط الأول، وقاموا بـ265 تمريرة فيما بينهم. أما نادي مانشستر يونايتد، فظهر التزام نجومه بالخطة التي وضعها المدرب البرتغالي، روبين أموريم، الذي اعتمد على خط الدفاع، والهجمات المرتدة السريعة، ومحاولة ضرب مصيدة التسلل، التي فرضها مدافعو ليفربول، من أجل حماية حامي عرينهم، البرازيلي أليسون بيكر، الذي تصدى لكرة وحيدة بين العارضة والقائمين، فيما سدد لاعبو "الشياطين الحُمر" الكرة في ست مناسبات، ووصلت نسبة استحواذهم 44%، وتناقلوا الكرة فيما بينهم بـ215 تمريرة.
وفي الدقيقة الـ52 من عمر الشوط الثاني، تمكن النجم الأرجنتيني، ليساندرو مارتينيز، من تسجيل الهدف الأول لنادي مانشستر يونايتد في ملعب أنفيلد، منذ المهاجم السابق، جيسي لينغارد في عام 2018، لكن الغريم فريق ليفربول لم يتأخر كثيراً، بعدما استطاع الهولندي، كودي جاكبو في الدقيقة 59، إحراز هدف التعادل نتيجة عمل كبير قام به، إذ تلاعب بمدافع "الشياطين الحُمر"، ووضع الكرة في شباك الحارس الكاميروني، أندريه أونانا.
وظهر محمد صلاح في الدقيقة 70، عندما احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح ليفربول، لينجح النجم المصري، في وضعها بشباك حارس مرمى مانشستر يونايتد، الكاميرون أندريه أونانا، الذي كان قريباً من التصدي لها، لكنه فشل بذلك، بسبب قوة تسديدة نجم "الريدز"، الذي واصل خطف الأضواء وبقوة في الموسم الحالي من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم. واستطاع محمد صلاح تسجيل 18 هدفاً، وتقديم 13 تمريرة حاسمة في 19 مباراة لعبها في الموسم الحالي بالدوري الإنكليزي الممتاز، وهو أكبر عدد من الأهداف التي يحرزها لاعب في أول 19 مباراة بالبريمييرليغ، ليتجاوز رقم الأوروغواياني، لويس سواريز، مهاجم ليفربول السابق، الذي ساهم بإحراز 30 هدفاً (23 هدفاً وسبع تمريرات حاسمة) في موسم 2013-2014، وفق شبكة أوبتا للإحصائيات الرياضية.
31 - Mo Salah has 18 goals and 13 assists in 19 Premier League games this season, the most goal involvements ever by a player in their first 19 appearances of a campaign in the competition, overtaking Luis Suárez's 30 in 2013-14 (23 goals, 7 assists). Throne. pic.twitter.com/QpNVAnD7DN
— OptaJoe (@OptaJoe) January 5, 2025
وظنت الجماهير أن قطار محمد صلاح مع ليفربول سيقوم بدهس مانشستر يونايتد، لكن المدرب البرتغالي، روبين أموريم استطاع إجراء عدة تغييرات على تشكيلته، ليحرك المياه الراكدة، وينجح نجمه الشاب أمادو ديالو من إحراز هدف التعادل في الدقيقة 80، وكشر بعدها "الشياطين الحُمر" عن أنيابهم، نتيجة تهديد مرمى الحارس البرازيلي، أليسون بيكر، في أكثر من مناسبة، لكن حامي العرين استطاع إبعاد الخطر عن عرينه. وبهذه النتيجة، استطاع أموريم تحقيق أول نجاح له أمام كبار "البريمييرليغ"، بعد سلسلة النتائج السلبية، وخطف نقطة ثمينة من غريمه ليفربول، ليصبح رصيد مانشستر يونايتد 23 نقطة، في المركز الـ13 بجدول ترتيب "البريمييرليغ"، ووصل رصيد ليفربول إلى النقطة الـ46، وبقي متربعاً على عرش الصدارة، بفارق ست نقاط عن أرسنال، صاحب المركز الثاني.