غادر فريق أنجيه رسمياً، الدرجة الأولى من الدوري الفرنسي لكرة القدم، بعد خسارته أمام رين بنتيجة 4ـ2، وبالتالي فإن عدداً من النجوم العرب في هذا الفريق سيبحثون عن محطة جديدة في الموسم القادم، من أجل تفادي اللعب في الدرجة الثانية.
ويُعتبر أنجيه من أكثر الفرق الأوروبية، التي تملك في صفوفها لاعبين من جنسيات عربية مختلفة، على غرار إلياس شتي ونبيل من طالب وياسين غايا وفوزي غلام من الجزائر، ويان فاليري من تونس وياسين بلقاديم من المغرب، وذلك بعد أن رحل عن صفوفه كل من عز الدين أوناحي وسفيان بوفال.
وبات الهبوط يتهدد العدد الأكبر من اللاعبين العرب في الدوري الفرنسي، لأن الأندية التي توجد في آخر الترتيب، تضم عددا مهما من اللاعبين على غرار نانت الذي يضم كلاً من أندي ديلور وجوان حجام من الجزائر وكذلك أجاكسيو المدعم بالتونسي يوهان توغار ويوسف بلايلي الجزائري، وكذلك بريست الذي يلعب له هاريس بلقبلة الجزائري وأشرف داري المدافع المغربي. وقد ينضم إليهم لاعبون آخرون وذلك حسب نتائج المباريات القادمة.
وفي الدوري الإنكليزي، يتهدد الهبوط كلاً من سعيد بن رحمة ونايف أكرد من فريق ويستهام، بما أن نتائج فريق "المطارق" كانت سلبية وبالتالي لن يكون من السهل على الفريق التدارك بنهاية الموسم مع قوة المنافسة.
وفي إيطاليا، أصبح هبوط سمبدوريا مسألة وقت لا أكثر، ولحسن حظ المغربي عبد الحميد صابيري، فقد ضمن عقداً في الموسم القادم بعد اتفاقه مع فيورنتينا وبالتالي سيحاول مساعدة فريقه ولو أن الأمر بات مستحيلا، في وقت سيكون فيه الجزائري مهدي لاريس مطالبا بالبحث عن فريق جديد. ويتهدد الهبوط فريق سيبزيا ولاعبه المغربي مهدي بوربيعة، ويملك سيبزيا فرصا من أجل التدارك والتعويض. كما أن سالرنيتانا الذي حقق نتائج مرضية في المباريات الأخيرة مازال معنيا بصراع الهبوط وهو ما يهدد لاعبه التونسي ديلان الذي خسر مكانه الأساسي.
وفي الدوري الألماني، يبدو الوضع أفضل بالنسبة إلى اللاعبين العرب، ولكن بعض الأندية مطالبة بالحذر وخاصة كولن الذي يضم التونسي إلياس السخيري وكذلك بوروسيا مونشغلادباخ، الذي يلعب له الجزائري رامي بن سبعيني، رغم أن اللاعبين العربيين ينويان الرحيل في الصيف بسبب نهاية عقديهما.