أندرياس غواردادو يعتزل.. من كتابة التاريخ في كأس العالم إلى مساعِد لأغيري في المكسيك

أعلن النجم المكسيكي أندرياس غواردادو (38 عاماً)، اعتزاله لعب كرة القدم، رسمياً، بعد مسيرة استمرت 19 عاماً في الملاعب، وجعلت منه واحداً من أعظم لاعبي المكسيك، وهو الذي يُعتبر من اللاعبين القلائل في العالم الذين شاركوا في خمس نسخ من كأس العالم، قبل أن يقرر إنهاء مشواره الاحترافي في سن الـ 38، بعدما خاض مسيرة مليئة بالإنجازات مع الأندية والمنتخب.

وقال غواردادو في تصريح نشره عبر حسابه الرسمي على موقع إنستغرام: "أريد أن أعلن قراري بترك كرة القدم في نهاية هذا الموسم، شكراً للرئيس خيسوس مارتينيز على منحي الفرصة للاعتزال في المكسيك بعد مسيرة طويلة في الخارج. أصبحت مستعداً اليوم لهذا القرار، إن هذه الكلمات تأتي من قلبي وعقلي".

وسيخوض غواردادو آخر مباراة له مع نادي ليون المكسيكي ضد فريق رايادوس، ما لم يتأهل الفريق إلى الأدوار الإقصائية في الدوري المكسيكي، ليكون هذا اللقاء هو الختام الفعلي لمسيرته في الملاعب، لكن في حال تأهُّل ليون، قد يستمر اللاعب في خوض المزيد من المباريات حتى نهاية الموسم الجاري في بلاده. ولعب غواردادو، الذي نشأ في أكاديمية فريق أطلس، في العديد من الأندية الأوروبية البارزة مثل نادي ديبورتيفو لا كورونيا وفريق فالنسيا الإسبانيين، باير ليفركوزن الألماني، أيندهوفن الهولندي، قبل أن يعود مجدداً إلى إسبانيا للعب مع فريق ريال بيتيس، وقد ترك بصمته في كل مرحلة من مسيرته، من خلال مهاراته في خط الوسط، أو مشاركته في الخط الهجومي، ليصبح واحداً من أبرز لاعبي منتخب المكسيك عبر تاريخه.

كرة عربية

التحديثات الحية

ميدو يفاجئ الجميع بإعلان عودته إلى الملاعب بعد 11 عاماً من الاعتزال

وعلى صعيد الأندية، حصل غواردادو على العديد من الألقاب والجوائز، منها الفوز بكأس إسبانيا مع بيتيس في 2022، ولقب الدوري الهولندي مع أيندهوفن في 2015 و2016. أما مع المنتخب المكسيكي، فقد تُوِّج ببطولة الكأس الذهبية ثلاث مرات (2011، 2015، 2019)، إضافة إلى حصوله على المركز الثالث في كوبا أميركا 2007. كذلك نال جوائز فردية عديدة، منها أفضل لاعب في الكأس الذهبية 2015. ومع اقتراب نهاية مسيرته لاعباً، أكد غواردادو أنه سيبدأ فصلاً جديداً في مسيرته الرياضية، إذ سينضم إلى الجهاز الفني للمنتخب المكسيكي بقيادة المدرب خافيير أغيري. وسيعمل حلقة وصل بين اللاعبين والجهاز الفني، ليكون أحد المدربين المساعدين في المستقبل. وتعتبر هذه الخطوة بمثابة تمهيد لتحقيق حلمه بأن يصبح مدرباً رئيسياً في المستقبل القريب.