يلقى اللاعب التونسي الشاب، مهدي قنوني (18 سنة)، اهتمام الجميع في نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، بعدما أظهر موهبته خلال مباريات فريق الشباب تحت 19 عاماً، وهو يتطلّع لمسيرة ناجحة في الملاعب الأوروبية.
وكشف مصدر مقرب من اللاعب التونسي الشاب، في تصريحات خصّ بها "العربي الجديد"، اليوم الثلاثاء، أنّ قنوني بات محلّ اهتمام من أندية أوروبية بارزة مقارنة بصغر سنّه، تحديداً من فرنسا وإسبانيا وألمانيا، مفضّلاً عدم الكشف عن هويّتها في الوقت الحالي بسبب ارتباطه بالنادي الباريسي.
وأضاف المصدر نفسه أنّ قنوني يرحّب باللعب للمنتخب التونسي، رغم أنه يحمل الجنسية الفرنسية، وهو ينتظر استدعاءه لمنتخبات الشباب، بعدما كان قريباً من تمثيل "نسور قرطاج" العام الماضي عندما تلقّى اتصالاً رسمياً من المدير الرياضي التونسي محمد سليم بن عثمان، لكن أزمة فيروس كورونا حرمته من مغادرة فرنسا في ذلك الوقت.
ويلعب قنوني في أغلب مراكز خط وسط الميدان وخصوصاً في خطة صانع الألعاب، وقد شارك بانتظام مع باريس سان جيرمان للشباب خلال الـ5 مباريات الأخيرة، وحاز على استحسان الجهاز الفني للفريق.
ويلعب مهدي قنوني إلى جانب مواطنه، إسماعيل الغربي، المرشح بدوره لتمثيل تونس مستقبلاً، لكن إسماعيل يتدرب من حين إلى آخر مع الفريق الأول للنادي الباريسي دون أن يترك معه بصمة واضحة إلى حد الآن.