استمع إلى الملخص
- الحملة شهدت مشاركة واسعة من نجوم الرياضة العالميين، بما في ذلك رياض محرز وعثمان ديمبيلي، معبرين عن تضامنهم مع ضحايا الاعتداءات الإسرائيلية.
- تفاعل كبير من نجوم كرة القدم العالمية والرياضيين من مختلف الألعاب، مثل إيريك كانتونا وبول بوغبا، يؤكدون وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني وضد العنف في غزة ورفح.
جددت نجمة التنس التونسية أُنس جابر تضامنها مع القضية الفلسطينية وأهل غزة الذين يتعرضون للقصف والاعتداءات الهمجية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك عبر التضامن مع ضحايا المجازر المروعة المُرتكبة في رفح، إذ انضمت إلى مجموعة من النجوم في عالم الرياضة عبر حملة دعم بعنوان "كل العيون على رفح".
ونشرت نجمة التنس التونسية، أنس جابر (29 سنة)، عبر خاصية الستوري في حسابها في إنستغرام، مساء الثلاثاء، صورة فيها جملة "كل العيون على رفح"، وهي الصورة التي نشرها الكثير من الرياضيين الأجانب والعرب وخصوصاً نجوم كرة القدم في العالم، في تعبير واضح عن وقوفهم إلى جانب أهل غزة وتحديداً مدينة رفح وما تعرضت له في الساعات الأخيرة من مجازر مُرعبة على مخيم للنازحين في رفح.
وكان العربي الجديد نشر خبراً مساء أمس الثلاثاء، ذُكر فيه مشاركة عدد من نجوم الكرة العالمية، يتقدمهم الجزائري، رياض محرز (33 عاماً)، والفرنسي، عثمان ديمبيلي (27 عاماً)، في توجيه رسائل الدعم والتضامن مع الشعب الفلسطيني، بشكل كبير، على خلفية "مجزرة رفح"، التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي على مخيم للنازحين في رفح، الأحد الماضي، وراح ضحيتها 45 شهيداً، معظمهم نساء وأطفال، إضافة إلى عشرات المصابين.
ووجدت الحملة تجاوباً كبيراً من نجوم كرة القدم العالمية، إذ انضم إليها العديد من لاعبي الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، ويتعلق الأمر بكل من مدافع منتخب فرنسا ونادي ليفربول إبراهيما كوناتي، وكذلك مواطنه ويليام ساليبا، الذي يحمل قميص نادي أرسنال، وزميله في الفريق، المصري محمد النني، وإلى جانبهم تفاعل مهاجم نادي تشلسي السنغالي نيكولاس جاكسون، مع هذه الحملة، التي لم تقتصر على الرجال فقط، فقد انضمت نجمة منتخب إسبانيا ونادي برشلونة إيتانا بونماتي، هي الأخرى.
كما ونشر نجوم آخرون صورة "كل العيون على رفح"، مثل النجم الفرنسي وأسطورة نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي السابق، إيريك كانتونا، والنجم الفرنسي الآخر، بول بوغبا، وكذلك مدافع فريق برشلونة الإسباني، الفرنسي جول كوندي، لتنضم أنس جابر إلى مجموعة كبيرة من الرياضيين الذين قرروا إيصال رسالة واضحة أنهم ضد كل ما يحصل في قطاع غزة ورفح.