أنس جابر تُعدد مجازر الاحتلال بحق الأبرياء في غزة: العالم تعود على فكرة الموت

14 يوليو 2024
أنس جابر خلال بطولة ويمبلدون للتنس، 15 يوليو 2023 (شارلوت ويلسون/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- وجهت اللاعبة التونسية أنس جابر رسالة تضامن مع الشعب الفلسطيني، مسلطة الضوء على معاناتهم تحت العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 281 يوماً، والذي أسفر عن العديد من الشهداء والجرحى وتدمير المنازل والبنية التحتية.

- نشرت جابر عبر "فيسبوك" منشوراً يصف القصف المستمر على الفلسطينيين في غزة، مشيرة إلى نقص الغذاء والماء وتزايد القصف دون توقف، مما يعكس الصمت الدولي تجاه هذه الانتهاكات.

- برزت جابر بتضامنها العلني مع الفلسطينيين، حيث ارتدت أسورة تحمل العلم الفلسطيني خلال بطولة ويمبلدون، مؤكدة موقفها الداعم للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان.

وجهت اللاعبة التونسية أنس جابر (29 عاماً)، رسالة تضامن جديدة مع الشعب الفلسطيني، الذي يُعاني تحت وطأة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 281 يوماً، الذي أوقع الكثير من الشهداء والجرحى، بعدما ارتكب الكثير من المجازر بحق المدنيين الأبرياء، بالإضافة إلى قيامه بهدم المنازل والمساجد والكنائس والمدارس والمشافي.

ونشرت أنس جابر، عبر حسابها على "فيسبوك"، بخاصية "الستوري"، منشوراً جديداً يكشف معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة، وما يعانونه منذ أشهر عديدة، بسبب نقص الغذاء والماء، وتواصل الهجوم الإسرائيلي دون توقف طوال هذه الفترة، رغم المعاناة الكبيرة. وقالت جابر في منشورها الجديد، الذي عدّدت فيه معاناة الفلسطينيين: "لقد قصفونا ونحن نصلي، لقد قصفونا ونحن نأكل، لقد قصفونا ونحن نبحث عن الماء، لقد قصفونا ونحن في صف الانتظار في الحمام، لقد قصفونا ونحن نبحث عن الظل، وفي كل مرة يزيدون فيها القصف، كأن العالم تعوّد أكثر على فكرة الموت، ونصبح وكأننا لا شيء".

ويؤكد منشور أنس جابر ما يعانيه الشعب الفلسطيني في الأشهر الماضية، وسط صمت دولي رهيب بات يُشرع للمجازر التي تُرتكب منذ أشهر في قطاع غزة، وبدا كأن الجميع تعوّد على ما يحدث من انتهاكات في حق الفلسطينيين، دون أي تدخل من أجل حمايتهم وإنهاء المعاناة. وبرزت جابر خلال الأشهر الماضية بتضامنها الكبير مع الشعب الفلسطيني، ولم تتردد في التعبير عن موقفها بشكل علني، كما أنها خلال بطولة ويمبلدون الأخيرة كانت تحمل في معصمها أسورة فيها العلم الفلسطيني.

وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت، مجزرة جديدة في غزة، مستهدفاً خيام النازحين في مواصي خانيونس، جنوبي القطاع، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى. ومع دخول الحرب على غزة يومها الـ281، على وقع قصف عنيف يستهدف مختلف أنحاء القطاع وعمليات تهجير جديدة من أحياء مدينة غزة، لا يبدو أن صفقة مرتقبة، تحقق آمال الغزيين بيوم خالٍ من أصوات الرصاص، قد تُنجز خلال الأيام المقبلة.

المساهمون