يحمل النجم الكاميروني أندري زامبو أنغويسا، آمال الجيل الجديد في منتخب "الأسود غير المروضة"، بعدما أصبح قائد الكتيبة التي تستعد لخوض منافسات بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم في ساحل العاج.
وأصبح أنغويسا حديث وسائل الإعلام الكاميرونية والأفريقية، بعدما تولى مهمة قيادة منتخب الكاميرون في المواجهة ضد منتخب غينيا، الاثنين، نتيجة تعرّض المخضرم فنسنت أبوبكر للإصابة في التدريبات، ما جعله يغيب عن المباراة الأولى في المسابقة القارية.
أنغويسا كتب التاريخ مع نادي نابولي، بعدما ساهم في تحقيق لقب الدوري الإيطالي لكرة القدم في الموسم الماضي، بعد غياب دام لمدة 33 عاماً عن منصة التتويج في "الكالتشيو"؛ إذ كان الكاميروني كلمة السر في ضبط نسق المباريات، نتيجة تواجده في وسط الملعب.
ويشتهر أنغويسا، بحسب وسائل الإعلام الإيطالية، بقوة شخصيته وقدرته على تعزيز ثقة زملائه بأنفسهم، عبر توجيه الكلمات المباشرة للجميع، قبل خوض المواجهات، وهذا ما كان له مفعول السحر في الموسم الماضي مع نابولي.
قوة شخصية أنغويسا يريد الجهاز الفني لمنتخب الكاميرون استغلالها بشكل جيد للغاية في بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم في ساحل العاج، بعد إصابة القائد أبوبكر.
أنغويسا حصل على ثقة مدرب منتخب الكاميرون بشكل كامل، خاصة أنه حمل شارة القيادة خلال التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026، التي ستقام في الولايات المتحدة الأميركية والمكسيك وكندا، لكن هذه المرة ستكون مهمة صعبة للغاية، لأن منتخب "الأسود غير المروضة" يبحث عن استعادة أمجاده في المسابقة القارية، التي فشل في تحقيقها بالنسخة الماضية على أرضه وبين جماهيره.
وأكد أنغويسا، في تصريحات لموقع "كام فوت" الكاميروني، الأحد، أنه لا يعد الجماهير الرياضية في بلاده بأي شيء، لأن ما يعرفونه عن نجم نابولي وقدرته على صناعة الفارق يختلف مع منتخب "الأسود غير المروضة"، بسبب اختلاف الزملاء ونوعية الملاعب والطقس الحار، لكنه أشار إلى أنه مستعد لكل شيء في سبيل إسعاد أبناء شعبه خلال بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم.