عاد النجم الهولندي، أنور الغازي، صاحب الأصول المغربية، إلى التعبير عن رأيه بحرية حول ما يجري للشعب الفلسطيني، الذي يعاني في قطاع غزة من مجازر على يد الاحتلال الإسرائيلي، رغم ما حدث مع إدارة ناديه ماينز الألماني.
ولم يصمت أنور الغازي كثيراً، عقب قيام الإدارة بإيقافه لمدة محددة، نتيجة بيانه الذي أعلن فيه عن تضامنه بشكل صريح مع الشعب الفلسطيني.
ونشر أنور الغازي بيانه الجديد على حسابه في موقع "إنستغرام"، الأربعاء، حيث كتب: "موقفي لا يزال كما هو في البداية، أنا ضد الحرب والعنف وأي شكل من أشكال التمييز، "الإسلاموفوبيا"، معاداة السامية، الإبادة الجماعية، الفصل العنصري، الاحتلال".
وتابع البيان: "أنا ضد الظلم ولست نادماً على شيء، ولست نادماً على موقفي، كما أنني لا أنأى بنفسي عما قلته، وسأظل متمسكاً به حتى آخر نفس، من أجل الإنسانية والمظلومين، ولا أعتقد أن شعباً أو دولة فوق المسؤولية، ولا فوق القانون الدولي".
وأردف البيان: "ليس لديّ خيار سوى الوقوف بحزم مع العدالة والشهادة للحق، وسأفعل كل ذلك حتى لو كان ضدي وضد والدي وأقاربي وأحبائي، لا شيء يمكن أن يبرر قتل أكثر من 3500 طفل في غزة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية".
وأوضح الغازي: "كيف يمكننا أن نبقى صامتين، فبحسب جمعية (أنقذوا الأطفال) يُقتل طفل كل 10 دقائق في غزة، هذا يعني مقتل 9 أطفال في 90 دقيقة وهو وقت مبارة في كرة القدم، مع الإشارة إلى أن هذا العدد يتزايد يوماً بعد يوم".
واختتم أنور الغازي بيانه بالقول: "أنا ونحن كعالم لا نستطيع أن نبقى صامتين، وعلينا أن نطالب بوقف المجازر في غزة الآن".