أولمبياد باريس: الأمن يعتقل مساعد مدرب منتخب كندا بسبب التجسس

24 يوليو 2024
منتخب سيدات نيوزيلندا الأولمبي في مباراة تحضيرية على ملعب أبولو، 6 إبريل/نيسان 2024 (Getty
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- اعتقل الأمن الفرنسي مساعد مدرب منتخب كندا للسيدات لمحاولته التجسس على تدريبات منتخب نيوزيلندا قبل مباراتهما في أولمبياد باريس 2024 باستخدام طائرة مسيرة.
- اللجنة الأولمبية الكندية قدمت اعتذارها لنيوزيلندا وأكدت التزامها بقيم الروح الرياضية، معبرة عن صدمتها وحزنها لما حدث.
- التحقيقات الأولية كشفت أن المساعد لا يمتلك اعتماداً للحضور في الأولمبياد، مما يثير تساؤلات حول سهولة التجسس، واللجنة الكندية توعدت باتخاذ إجراءات ضده.

اعتقل الأمن الفرنسي، اليوم الأربعاء، أحد مساعدي مدرب منتخب كندا للسيدات، بعد تعديه على القوانين، ومحاولته التجسس على تدريبات منتخب نيوزيلاندا، قبل المباراة التي ستجمع المنتخبين في أولمبياد باريس 2024، في مدينة سانت إيتيان، ولم يكشف الأمن عن تفاصيل جديدة، أو الإجراءات التي سيتخذها بحقه، إلى غاية جمع كامل التفاصيل التي تخص القضية.

وأكد موقع راديو أر أم سي سبورت الفرنسي، الأربعاء، أن اللجنة الأولمبية الكندية سارعت لتقديم اعتذاراتها، بسبب خرق مبادئ الألعاب الأولمبية: "تدافع اللجنة الأولمبية الكندية عن قيم الروح الرياضية، نشعر بصدمة وحزن بسبب ما حدث، كما نتقدم بخالص عبارات الاعتذار لكرة القدم النيوزيلندية، وجميع لاعبات المنتخب واللجنة الأولمبية".

وبالعودة لتفاصيل الحادث، أجرى منتخب نيوزيلندا للسيدات حصة تدريبية تهدف لوضع آخر اللمسات قبل مباراة الخميس المقبل، التي ستجمعه بمنتخب كندا، قبل أن تتفاجأ اللاعبات بوجود طائرة مسيرة تحلق فوق رؤوسهن، ليتضح بعدها، عقب تدخل الأمن الذي كان في الجوار، أن الهدف من وجودها هو جمع معلومات تخص الخطة التي سيعتمدها المنتخب النيوزيلندي في اللقاء.

ووفقاً لنتائج التحقيقات الأولية، تكفل أحد المدربين المساعدين لمدرب منتخب كندا بمهمة التجسس، وعند القبض عليه، اتضح أنه لا يمتلك اعتماداً للحضور في أولمبياد 2024، ما يجعل وضعه غير قانوني، وهو ما يطرح تساؤلات حول السهولة التي وجدها في التجسس على المنتخب المنافس، وإن كان على اتصال مباشر مع مدرب منتخب السيدات، ليزوّده بالمعلومات الكافية.

وتوعدت اللجنة الأولمبية الكندية باتخاذ إجراءات ضد الشخص المعني في القضية، لكنها لم تكشف عن تفاصيلها، فيما تبقى الخطوات المقبلة غامضة، رغم وجود احتمالين، الأول يتعلق بعقوبة داخلية تقرها اللجنة المعنية، والثاني أن ترفع الشرطة القضية إلى العدالة الفرنسية، ما يعني متابعة المتهم قضائياً، والحكم عليه بما يقره القانون.

ويمتلك المنتخب الكندي للسيدات إنجازات مميزة في الألعاب الأولمبية، إذ تُوج بالميدالية البرونزية في أولمبياد لندن 2012 وريو دي جانيرو 2016، كما حقق الذهب في أولمبياد 2021 في طوكيو، وسيحاول زملاء نجمة نادي أولمبيك ليون، فانيسا جيل، الحفاظ على لقبهم في نسخة باريس، رغم صعوبة المهمة أمام فرنسا وكولومبيا.