لا يبدو أن الأميركية، ميكايلا شيفيرين، تعيش وضعا جيدا في منافسات أولمبياد بكين الشتوي، وذلك بعد التعرض لإخفاق جديد وهذه المرة في منافسات التزلج "الألبي"، عندما خرجت من منافسات التعرج للسيدات في ضربة ثانية للنجمة التي كانت مرشحة لحصد الذهب.
ومثلما حدث في سباق التعرج الطويل يوم الإثنين الماضي، دخلت شيفيرين منافسات التعرج وهي المرشحة الأقوى لحصد الميدالية الذهبية لتُكرر إنجاز عام 2014، إلا أنها تعرضت لصدمة كبيرة بخروجها عن المسار خلال مرحلة الهبوط، لتفشل في تحقيق ذهبية أولمبية ثالثة.
ورغم فشلها في أول مسابقتين حتى الآن، تتبقى أمامها 3 مسابقات فردية أخرى في أولمبياد بكين الشتوي، وأولى تلك المسابقات التعرج "سوبر طويل"، وبعدها سباق الانحدار و"الكومبينيه" أي المختلط، وهدفه تعويض السقوط الذي لاحقها منذ بداية الألعاب الشتوية.
وكانت النجمة شيفيرين خطفت الأضواء قبل 4 سنوات في أولمبياد "بيونغ تشانغ" في كوريا الجنوبية وبعمر الـ 17 سنة، وذلك عندما حققت ذهبية منافسات "ألواح التزلج"، ويبدو أن الأميركية تواجه صعوبة في التعامل مع الشهرة التي اكتسبتها بعد ظهورها المذهل في ألعاب "بيونغ تشانغ"، وهذا ما أكدته بنفسها الأسبوع الماضي مبدية في الوقت ذاته قلقها من إمكانية إصابتها بفيروس كورونا.
في المقابل، وفي سباق التزلج الحر لفئة "الهوائي الكبير" عند الرجال، فرض النجم النرويجي، بورك رود، هيمنته الكبيرة ليحصد الميدالية الذهبية بتسجيله 95,75 نقطة، ولم يجد منافسة من أحد، حتى أنه كان يسير وهو حامل لعلم النرويج.