قبل حوالي أسبوع ونصف من بدء أولمبياد طوكيو 2020، أعلنت النجمة الكندية، بيانكا أندريسكو، المصنفة خامسة عالمياً، عن انسحابها من منافسات التنس في الأولمبياد، وذلك بسبب ظروف تفشي فيروس كورونا أخيراً في اليابان.
وقالت اللاعبة الكندية، بيانكا أندريسكو صاحبة الـ21 سنة، عبر حسابها في "إنستغرام": "أعلن عدم المشاركة في أولمبياد طوكيو، وذلك بسبب كلّ التحديات التي يُسببها فيروس كورونا، وأعلم من أعماق قلبي أنّ هذا هو القرار الأفضل".
وبعد هذا القرار، لحقت أندريسكو، بنجوم التنس المنسحبين من أولمبياد طوكيو 2020، ولعل أبرزهم النجم الإسباني رافاييل نادال، والنمساوي دومينيك تيم، بالإضافة إلى النجمة الأميركية سيرينا وليامز.
من هي بيانكا التي خسرها الأولمبياد؟
خسرت منافسات رياضة التنس نجمة كانت الأقرب لمقارعة الكبار على الميدالية الذهبية، وبشكل خاص النجمة الأميركية سيرينا ويليامز، التي تسعى لتحقيق إنجاز جديد في الأولمبياد، خصوصاً أنها سبق لها وأن حققت إنجازات عدة.
وتُعتبر أندريسكو، من أفضل لاعبات التنس في كندا، والتي تبلغ من العمر اليوم 21 سنة فقط، لكنها تحتل المركز الخامس في التصنيف العالمي للمحترفات، وذلك بسبب عروضها القوية والمُميزة في جميع البطولات التي شاركت فيها حتى الآن.
ولم تكتف أندريسكو بأن تكون صاحبة أفضل تصنيف بين لاعبات التنس الكنديات تاريخياً، فهي التي تُوجت بلقب بطولة أميركا المفتوحة وبطولة كندا المفتوحة في عام 2019، بعدما تفوقت على النجمة الأميركية المخضرمة، سيرينا ويليامز، في المباراتين النهائيتين.
وبيانكا هي أول لاعبة كندية تُتوج بلقب "غراند سلام" وأول لاعبة كندية تُتوج بلقب كندا المفتوحة منذ 50 سنة، ما يعني أنّها لم تكن أبداً مجرد مشاركة في الألعاب الأولمبية، بل كان ممكناً أن تكون من أبرز المنافسات على الميدالية الذهبية هذا الصيف.
وكانت كندا تعول على بيانكا لحصد ميدالية ذهبية في منافسات التنس، لكن يبدو أنها ستترك المهمة للاعبات الأخريات وهن ليلى آني فرنانديز، وغابرييلا دابروفسكي، وشارون فيشمان.