استمع إلى الملخص
- وصفت صحيفة ويست فرانس القرار بالقوي، حيث سيحرم ليون من تدعيم صفوفه في الانتقالات الشتوية، مما يعيق تطور الفريق الذي يحتل المرتبة الخامسة.
- أثار المالك جون تيكستور استنكار المشجعين بتصريحاته المطمئنة، رغم أن النادي يواجه تحديات مالية كبيرة تتطلب إعادة التفاوض مع اللاعبين لتخفيض الرواتب.
عاقبت المديرية الوطنية للرقابة الإدارية نادي أولمبيك ليون الفرنسي، الجمعة، بعد تجاوز مجلس إدارته القوانين الصارمة التي تخص تسيير الفرق، وحكمت عليه بعقوبة الهبوط المؤقت والمنع من استقدام اللاعبين خلال الفترة المقبلة، على أن يبقى تحت الرقابة حتى نهاية الموسم، حينها سيكون ملزماً باستيفاء بعض الشروط الحاسمة في مصيره.
ووصفت صحيفة ويست فرانس الفرنسية قرار المديرية بالقوي، بحجة أنها ضربت على الطاولة وقررت وقف تجاوز ليون للخطوط الحمراء، وجاء القرار الأول بمنع النادي من استقدام اللاعبين خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، وبهذا سيحرم من تدعيم صفوفه بأسماء جديدة، ويوقف تطور الفريق ونتائجه، وهو الذي يحتل المرتبة الخامسة في الترتيب العام.
وأضافت الصحيفة أنه صدر حكم مبدئي مؤقت يقضي بهبوط النادي إلى دوري الدرجة الثانية في نهاية الموسم مهما كانت النتائج التي يحققها، إلا بشرط تحسين وضعه المالي عبر تسوية بعض ديونه المقدرة بـ(500) مليون يورو، إذ تصل قيمة التسوية المطلوبة إلى 100 مليون يورو، ولن يكون له سبيل لبلوغ الشرط سوى بتخفيض سلم الرواتب، وهو ما يستدعي إعادة التفاوض مع اللاعبين عبر عقود جديدة.
وأثار المالك جون تيكستور استنكار المشجعين بعدما بلّغهم برسالة طمأنهم فيها بأن ناديه لن يتعرض للعقوبة، بعد جلسة الاستماع إلى أقواله من المديرية الوطنية للرقابة الإدارية مباشرة، إذ قال: "سارت الجلسة بشكل جيد، لقد فهموا طريقة تنظيمنا، عكس الكلام والضجيج الذي أثير حولنا في الفترة الأخيرة"، لكن كلام الإداري لم يكن سوى للتخفيف من حدة الضغط.
ويمتلك أولمبيك ليون نجوماً اشترطوا الحصول على رواتب عالية قبل قدومهم إلى النادي، ومنهم الصربي نيمانيا ماتيتش، والفرنسي ألكسندر لاكازيت، إذ يحصل كل منهما على راتب سنوي صافٍ يصل إلى حدود 5.45 ملايين يورو، إضافة إلى الرباعي: كورنتين توليسو وأنطوني لوبيز وديجان لوفرين ونيكولاس تاغليافيكو، إذ ينال كل منهم راتباً يتجاوز 4.5 ملايين يورو، حسبما أكده موقع 90 دقيقة الفرنسي.