تحتفظ كرة القدم العالمية بأسماء أساطير منحوها الكثير بفضل مستوياتهم العالية وإنجازات خلدها التاريخ، ومنحتهم الشهرة والأموال عندما كانوا لاعبين، قبل أن يتحول نجاحهم إلى فشل عندما عملوا في المجال الإداري.
ويشهد يوم تتويج نادي بايرن ميونخ بلقب الدوري الألماني موسم 2022/23 على فشل إداري لأسطورة كرة قدم آخر، إذ يتعلق الأمر بالألماني أوليفر كان الذي تولى الأمور الرياضية للنادي "البافاري"، وهذا بعد أن قرر مجلس الإدارة إقالته مباشرة بعد صافرة نهاية المباراة ضد كولن، في ضوء تصرفاته وتصريحاته التي تعارض سياسة النادي.
فرانشيسكو توتي
اتخذ نجم روما السابق قرار اعتزال كرة القدم لاعباً في 2017 عن سنّ تقارب 40 سنة، وفضل أن يبقى قريباً من ناديه التاريخي عبر تولي منصب إداري، لكن سرعان ما تغير الوضع بإعلان استقالته بوداع اشتكى فيه عدم الأخذ برأيه في قرارات مهمة مثل تعيين المدرب باولو فونسيكا، واتّهم الملاك الأميركيين بتجاهل أبناء النادي.
باتريك كلويفرت
شغل هداف برشلونة السابق، الهولندي باتريك كلويفرت، عدة مناصب إدارية بعد اعتزاله، إذ عُين مديراً رياضياً لفريق باريس سان جيرمان في 2016، وأدار شؤون أكاديمية "لاماسيا" الخاصة ببرشلونة، إلا أن الفشل كان مصيره عبر إقالته في كل مرة بحجة غياب لمسته وعجز عن بلوغ الأهداف المطلوبة منه.
مارك أوفرمارس
استقال أسطورة كرة القدم الهولندية السابق، مارك أوفرمارس، من منصب المدير الرياضي لفريق أياكس أمستردام عام 2022، وتجرع مرارة الفشل الذريع بسبب تورطه في إرسال رسائل غير لائقة لموظفات في الفريق، حسبما أكده موقع "فوت ميركاتو" الفرنسي. وبهذا تحول نجاحه كلاعب إلى كابوس طارده كإداري، وأدى إلى تدهور حالته الصحية، حيث صرّح بأن قلبه يعمل بنسبة 45 بالمائة بعد تعرضه لأزمة مفاجئة.