- با يؤكد على أهمية الانسجام والوقت لتحقيق النجاح في كرة القدم، مشيداً بأداء ميلان الاستثنائي في الموسم السابق وصولاً لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
- يلفت النظر إلى زيادة عدد اللاعبين الأفارقة في الدوري الإيطالي مقارنة بفترته، معتبراً ذلك دعماً للدول الأفريقية وتطوراً في الكالتشيو.
أكد اللاعب الفرنسي إبراهيم با (50 عاماً)، أن تتويج إنتر ميلانو بطلاً للدوري الإيطالي لكرة القدم كان متوقعاً، بما أنه الفريق الأقوى حالياً في "الكالتشيو"، ولهذا فإن حصوله على لقب الدوري يُعَدّ أمراً منطقياً ومستحقاً، إذ إنه الفريق الأكثر تنظيماً في الدوري. وأشار نجم ميلان سابقاً، في حوار خاص مع "العربي الجديد" إلى أن فشل فريقه السابق في التتويج يعود إلى أسباب عديدة، غير أنه لا يعتقد أن المدرب ستيفانو بيولي يتحمل بمفرده مسؤولية الإخفاق.
وقال اللاعب في حواره مع العربي الجديد: "بخصوص الدوري الإيطالي، الإنتر هو الفريق الأقوى والأفضل من حيث الهيكلة والتركيز على الميدان وخارجه، ونعني دكة الاحتياط، صحيح أن ميلان استثمر أموالاً وتعاقد مع عدد كبير من اللاعبين، لكن الأمر يحتاج إلى بعض الوقت حتى يجدوا الانسجام، وأعتقد أن نجاح بيولي مرتبط بما قدمه له النادي من إمكانات حتى يُطور فريقه".
وأشار المهاجم الدولي الفرنسي السابق إلى أن نتائج ميلان في الموسم الماضي، عندما بلغ نصف نهائي دوري أبطال أوروبا كانت استثنائية، ولم يكن من السهل تكرارها هذا الموسم، إضافة إلى تأثيرات رحيل مالديني وماساري عن الفريق الصيف الماضي، وقال عن ذلك: "أعتقد أن ما حدث العام الماضي مع ميلان كان شيئاً خارقاً للعادة، بوصوله إلى نصف نهائي دوري الأبطال، بينما نعلم أن باريس سان جيرمان وبايرن ميونخ ومانشستر يونايتد وأرسنال وآخرين لم يصلوا إلى هذا الدور، وبميزانية أقل من كل هذه الفرق؛ لهذا أعتقد أنه أمر خارق للعادة، ويصعب تكراره، بالنسبة إلى مالديني وماساري إنها خسارة كبيرة، ولكن نعلم أن مالكي النادي هم من يقررون، للأسف أعتقد أنهم ارتكبوا خطأً، بوصفي لاعباً سابقاً في ميلان ومشجعاً للفريق، كان هناك مشروع شاهدناه في دوري الأبطال والدوري".
وأكد إبراهيم با في ختام حواره مع "العربي الجديد" أن الدوري الإيطالي يشهد تزايد عدد اللاعبين من الدول الأفريقية، عكس ما كان يحصل خلال فترة وجوده في الكالتشيو، حيث كان هناك عدد كبير من اللاعبين أصحاب المستويات العالية، مشيراً إلى أن هذه الظاهرة تساعد الدول الأفريقية بلا شك.