عبّر إبراهيم صلاح، نجم نادي رين الفرنسي، عن إعجابه الكبير بالأجواء داخل المنتخب المغربي منذ الانضمام إليه في مارس/ آذار الماضي، خلال المباراتين الوديتين أمام البرازيل في طنجة وبيرو بمدريد.
وقال إبراهيم صلاح في حوار حصري مع "العربي الجديد"، الأربعاء، إنه اندمج بسرعة داخل منتخب "أسود الأطلس"، بعدما وجد الاستقبال دافئاً وكبيراً من قبل جميع اللاعبين الذين ساعدوه على التأقلم ضمن المجموعة.
وقال إبراهيم صلاح: "استفدت كثيراً من نجوم منتخب المغرب، مثل حكيم زياش وسفيان بوفال وآخرين، وأتمنى أن أسجل حضوري مجدداً في القائمة النهائية المستدعاة لبطولة كأس أمم أفريقيا التي تستضيفها ساحل العاج في الفترة الممتدة ما بين 13 يناير/ كانون الثاني و11 فبراير/ شباط المقبلين".
وتعليقاً على حظوظ منتخب "أسود الأطلس" في هذه البطولة الأفريقية، أوضح إبراهيم صلاح أنه "لا ينقصنا أي شيء، لدينا لاعبين كبار وننتمي لأمة لها تاريخ عريق في كرة القدم، وسنكون في منتهى جهوزيتنا ما لم تلاحقنا لعنة الإصابات. وإن شاء الله سنسعد بلدنا وجماهيرنا".
وحول رأيه في المدرب وليد الركراكي والإضافة التي قدمها إلى منتخب المغرب، أكد نجم رين الفرنسي، البالغ من العمر 22 عاماً، أن المدرب الذي قاد منتخب بلده إلى الدور نصف النهائي لكأس العالم في قطر 2022، لا يمكن سوى أن يكون مدربا من العيار الثقيل.
وتابع في هذا الإطار حديثه قائلاً "نعتبره بمثابة الأخ الأكبر لنا، يثق فينا كثيراً، وهو ما يصنع الفارق. إنه إنسان رائع داخل الملعب وخارجه مع تسجيل قدر من الصرامة في عمله داخل المجموعة ككل".
وفي معرض رده على وضعيته داخل ناديه رين الفرنسي في منافسات "الليغ1"، أوضح إبراهيم صلاح أن فوزه مع منتخب المغرب تحت 23 سنة بكأس أفريقيا جعله يعود إلى ناديه بثقة أكبر في النفس، وأيضاً بطموح جارف للارتقاء في سلم التنافسية، ما جعله لا يقبل في الموسم الماضي البقاء على دكة البدلاء، رغبة منه في تغيير الوضع.
وعما إذا كان يفكر في تغيير وجهته صوب ناد أكثر تنافسية، أجاب اللاعب صلاح بأنه لا يفكر في الأمر حالياً طالما أنه ما زال مرتبطاً مع نادي رين الفرنسي.
وأضاف قائلاً: "رغم أننا لم نحقق إنجازات كبيرة، إلا أنني مرتاح لوجودي ضمن مجموعة شابة وديناميكية. لدينا أهداف نسعى إلى بلوغها على المدى المتوسط. كل ما يهمني حالياً هو ضمان وجودي باستمرار في تشكيلة المدرب".
واعتبر إبراهيم صلاح في ختام حديثه أنه سيعمل جاهداً على التألق برفقة ناديه رين حتى يشكل ذلك قنطرة عبور نحو الانضمام إلى المنتخب المغربي، باعتباره مفخرة له ولعائلته، وسيكون سعيداً في حال اختياره ضمن القائمة النهائية لخوض بطولة كأس أمم أفريقيا 2024.