أضحت هيئات كرة القدم العالمية أكثر تفتحاً على إمكانية عودة الجماهير، تحت تأثير ضغط اقتصادي رهيب، كلّف الأندية خسائر ضخمة انجرت عنها مشاركة ضعيفة في فترة انتقالات اللاعبين، ورغم أن إمكانية امتلاء المدرجات مجدداً صارت وشيكة، إلا أنها ستكون تحت غطاء وقائي قوي.
وكشفت صحيفة "موندو ديبورتيفو" أن الرابطة الإسبانية لكرة القدم قد وضعت بروتوكولا صحيا احترازيا، في حالة صدور قرار حكومي يسمح بعودة الجماهير، وبعد تقديم المجلس الأعلى للرياضة الضوء الأخضر لتجسيد ذلك.
تسجيل معلومات المشجعين قبل المباريات
وسيلزم البروتوكول الصحي المشجعين بتوفير جميع معلوماتهم الشخصية قبل المباريات، وقياس درجة حرارتهم عند البوابة، مع تحميل وثائق تسمح للتواصل معهم، وبعد أن يتحصل النادي على جميع المعطيات، يقرّر في أمر وجود كل مشجع على حدة.
تنظيم محكم لتفادي الازدحام
وسيعمل منظمو المباريات على فتح جميع بوابات الملعب لتفادي الاكتظاظ والتصاق المشجعين ببعض، حيث ستكون عملية المراقبة مشدّدة، بينما سيمنح الأشخاص المعوقون بوابة خاصة بهم أيضاً، فيما ستمنع المجموعات ذات الميولات السياسية أو المتورطة في العنصرية من متابعة اللقاءات.
تعهدات ومواعيد خاصة للمشجعين
وسعياً لتفادي تفشي فيروس كورونا بين المشجعين، يضم البروتوكول أوامر تجبرهم على الحضور أمام البوابة في وقت معيّن، ويشترط خروجهم في وقت محدّد آخر، كما سيكون على كل مشجع أن يمضي على تعهّد بسلامته، لتجنيب النادي و"ليغا" أي مسؤولية.
تقليص عدد المشجعين
وستحدد رابطة كرة القدم، بالتواصل مع الأندية، عدد المشجعين الحاضرين، الذين سيتركون بينهم متراً ونصف المتر كمسافة للسلامة، إذ يتعين على كل نادٍ أن يختار مشجعيه لكي ينجح التنظيم المقرّر لبقية الموسم. ولن يتمكن المشجعون من الجلوس خلف دكة البدلاء، ولا بالقرب من المدرجات القريبة من أرضية الميدان، كما سيمنعون من الوجود في الأماكن التي يتحرك فيها المنظمون والصحافيون.