يؤمن الغالبية بأن بطولة الدوري الإسباني ستفقد الكثير من الجاذبية والإثارة إذا أكمل الأسطورة ليونيل ميسي إجراءات الرحيل عن برشلونة، لكن على النقيض يعتقد البعض أن رحيله سيساعد في زيادة القوة التنافسية وحماس وطموح بقية الأندية.
وفي عصر ميسي وكريستيانو احتكر برشلونة وريال مدريد لقب الليغا في كل السنوات، باستثناء إنجاز أتلتيكو مدريد في 2014، بينما نجحت بعض الفرق في التفوق على القطبين قبل وصول الثنائي الخارق، مثل فالنسيا وديبورتيفو لاكورونيا، والآن يبدو إشبيلية متحفزاً للمنافسة على اللقب المحلي بعد هيمنته في الدوري الأوروبي.
وقال خوسيه كاسترو رئيس إشبيلية لصحيفة (أس) "بعد رحيل نجوم هائلين من أصحاب الأداء المدهش مثل ميسي ورونالدو ستكون مهمتنا أقل صعوبة، ويمكننا التتويج بالليغا، كل شيء ممكن".
وأضاف كاسترو الذي حقق إشبيلية في عهده 4 ألقاب للدوري الأوروبي من إجمالي 6 "كنت أقول دائماً إن ميسي كائن فضائي، ومن المستحيل غالباً أن تتفوق على فريق يلعب له ميسي، من الجيد أن تتوفر العدالة والتوازن في المنافسة، لأن هذا يقربنا من تحقيق أكبر الأهداف".
وتابع "لماذا لا نحلم بالفوز بالليغا؟ أو بدوري الأبطال؟ يبدو صعباً ولكنه ليس مستحيلاً، إشبيلية يمكنه تحقيق أي شيء، عندما يلعب أقوى المنافسين ضد إشبيلية يدركون حجمنا".
وكان إشبيلية الضحية المفضلة لميسي خلال مسيرته العظيمة مع برشلونة، حيث هز شباكه بـ37 هدفاً، كما قدم 19 تمريرة حاسمة، وحقق أمام الفريق الأندلسي 29 انتصاراً في 39 مواجهة، مقابل 6 تعادلات و4 هزائم.