هل بات فريق إشبيلية المنافس الأول والأقوى لريال مدريد على لقب الدوري الإسباني هذا الموسم؟ هو السؤال الذي يُطرح حالياً بعد النتائج المُميزة التي يُقدمها الفريق "الأندلسي"، خصوصاً بعد انتصاره على أتلتيك بلباو في إطار الجولة الـ17 من "الليغا".
ويحتل فريق إشبيلية المركز الثاني برصيد 34 نقطة، بفارق 5 نقاط عن ريال مدريد، وهو ثاني أكثر من حقق انتصارات في "الليغا" هذا الموسم، برصيد 10 انتصارات مقابل 4 تعادلات وخسارتين، وهو يعمل مع المدرب يولن لوبيتيغي، من أجل متابعة هذا المشوار الرائع وتضييق الخناق أكثر فأكثر على النادي "الملكي" المرشح الأول للتتويج بلقب الدوري.
ويملك النادي "الأندلسي" كلّ المقومات البشرية التي تجعله قادراً على البقاء في القمة ومنافسة النادي "الملكي"، مستغلاً تراجع أتلتيكو وبرشلونة في الترتيب، مع التنويه بأنّه كان من بين الرباعي الذي نافس على لقب الموسم الماضي وفقد حظوظه في آخر 3 جولات تقريباً، وهو يريد تكرار هذا السيناريو في موسم 2021-2022، وتأكيد أحقيته في العودة إلى منصات التتويج محلياً.
ورغم الفشل الأوروبي بالخروج من دور المجموعات والانتقال إلى منافسات "الدوري الأوروبي"، إلّا أنّ فريق إشبيلية يُقدم مستوى كروياً أفضل محلياً، ويمكنه المنافسة على اللقب في حال حافظ على نتائجه الإيجابية طبعاً، وهذا الأمر يحتاج إلى نفس طويل أمام منافسين مثل ريال مدريد وأتلتيكو وبرشلونة، إن كُتب له العودة كما فعل في الموسم الماضي. فهل يصنع لوبيتيغي المستحيل ويُحافظ على بقاء إشبيلية في القمة من أجل المنافسة على اللقب، أم أنّ نفس النادي "الأندلسي" لن يكون طويلاً وسينتهي مع اشتداد المنافسة وعند مواجهة الأندية الكبيرة.