أدخلت إصابة فينيسيوس جونيور، الكادر الفني في ريال مدريد بقيادة كارلو أنشيلوتي بأزمة جديدة، حيث سيغيب البرازيلي عن الملاعب لمدة ستة أسابيع، بعد أن أكد بيان رسمي للنادي، الاثنين، أنه يعاني من تمزق في عضلة الفخذ اليمنى.
ومن المقرر أن يغيب الجناج البرازيلي عن ثماني مباريات مع الفريق الأبيض، ست في الدوري وآخريان في مسابقة دوري أبطال أوروبا.
ويواجه أنشيلوتي مشكلة بغياب أكثر لاعبيه المؤثرين، لتتقلص قائمة المهاجمين لديه إلى ثلاثة لاعبين: رودريغو وخوسيلو وبراهيم دياز.
وحسب تقرير صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، الثلاثاء، فإن البرازيلي (رودريغو) هو البديل الطبيعي لمواطنه في مركز الجناح الأيسر، وهي المنطقة التي كان يؤدي فيها دائمًا بشكل جيد.
من جانبه، كان خوسيلو هو خيار المدرب ليحل محل فينيسيوس، عندما طلب اللاعب البرازيلي التبديل في الدقيقة 18، في المباراة التي فاز فيها النادي الملكي على سلتا فيغو بهدف دون رد الجمعة الماضي، بملعب "بالايدوس".
ولعب مهاجم إسبانيول السابق دقائق في الفوز على أتلتيك بلباو (10) وألميريا (9)، وفي اللقاء الأخير لعب 72 دقيقة وكان مؤثراً في صناعة هدف الفوز الذي أحرزه الإنكليزي جود بيلنغهام.
فرصة دياز للتألق
وبين التقرير ذاته، أن دياز هو خيار مثالي في خطط المدرب على الأقل في فترة إصابة فينيسيوس، بعدما لعب نجم ميلان السابق، تسع دقائق فقط في الجولة الأولى ضد ألميريا وترك انطباعا جيدا، ولم يشارك في "سان ماميس" و"بالايدوس".
ومع ذلك، فإن إصابة فينيسيوس قد تعني مرحلة جديدة بالنسبة لصاحب الأصول المغربية في بداية الموسم، حيث باتت العديد من الأبواب مفتوحة أمام لاعب ميلان السابق، إما للحصول على المزيد من الفرص، أو نهاية مسلسل الجلوس على مقاعد البدلاء.
وختم التقرير، أنه في العودة الافتراضية إلى خطة 4-3-3 التي يفكر فيها أنشيلوتي بدون فينيسيوس، يمكن أن يتم توظيف دياز في مركز الجناح الأيمن، على الرغم من أنه شارك مع ميلان كلاعب خط وسط في خطة 4-2-3-1، لكن مهما كان الأمر، فإن إصابة فينيسيوس التي تمثل مشكلة خطيرة لريال مدريد، باتت فرصة ذهبية لدياز.