سارعت الاتحادات المحلية في العالم إلى إقالة 10 مدربين، بعد نهاية مونديال السيدات 2023، الذي أقيم في أستراليا ونيوزيلندا، وتُوِّج به منتخب إسبانيا، بعد النتائج الكارثية لبعض المنتخبات، وعدم وصول آخرين إلى الأهداف الموضوعة، قبل انطلاق منافسات المسابقة الدولية.
وبحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، الجمعة، فإن 10 مدربين أُقيلوا بعد نهاية مونديال السيدات 2023، ويتعلق الأمر بكل من: لين ستاجسيك (الفيليبين)، فيرا باو (أيرلندا)، أميليا فالفيردي (كوستاريكا)، لارس سوندرغارد (الدنمارك)، نيكولاس ديليبين (هايتي)، فلاتكو أندونوفسكي (الولايات المتحدة)، بيا سوندهاج (البرازيل)، ميلينا بيرتوليني (إيطاليا).
وتابعت الصحيفة قائلة إن الإقالة وصلت أيضاً إلى نيلسون أباديا (كولومبيا) وهيجي رايز (النرويج)، لكن المفاجأة الكبرى، هي نية الاتحاد الإسباني لكرة القدم إقالة خورخي فيلدا من منصبه، رغم قيادته منتخب السيدات إلى تحقيق لقب كأس العالم 2023.
وأوضحت أن بيدرو روشا، القائم بأعمال رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، سيعمل على الاجتماع مع خورخي فيلدا الأسبوع القادم، وبعده ستُعلَن إقالته رسمياً، بسبب الأزمة التي عاشها المنتخب قبل انطلاق البطولة، ومشاكله مع اللاعبات.
واختتمت بأن السبب الرئيسي لإقالة خورخي فيلدا، هو الدعم الكبير الذي قدمه المدرب إلى لويس روبياليس، الذي أوقف عن العمل بقرار من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بعدما أفسد الاحتفالات بلقب المونديال، نتيجة القبلة التي وجهها إلى النجمة جيني إيرموسو.