العقوبات الرياضية مستمرة: إقصاء روسيا وبيلاروسيا من الألعاب البارالمبية

سارت اللجنة البارالمبية الأولمبية الدولية بنفس الاتجاه الذي سلكته معظم الاتحادات الرياضية العالمية في مختلف الرياضات، وذلك بإقصاء كل من روسيا وبيلاروسيا من المنافسات وبشكل خاص الألعاب الخاصة التي ستنطلق غداً في مدينة بكين الصينية.

وكانت اللجنة البارالمبية الأولمبية قررت قبل أيام السماح للرياضيين من روسيا وبيلاروسيا بالمنافسة في الألعاب البارالمبية التي تنطلق الجمعة شرط اللعب بصفة محايد وتحت راية العلم الأولمبي دون وضعهم في سجل الميداليات.

إلا أن استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا والحرب التي لم تتوقف بعد مرور أسبوع، أجبر اللجنة البارالمبية الأولمبية على تغيير رأيها واستبعاد كل من روسيا وبيلاروسيا من الألعاب، وعدم السماح لهما بالمشاركة في المنافسات التي ستُقام في بكين، وذلك في قرار رسمي كشفت عنه وكالة "فرانس برس" اليوم.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

السماح للرياضيين الروس بالمشاركة في الألعاب البارالمبية.. بهذا الشرط

وبررت اللجنة البارالمبية الدولية التي تعرضت لانتقادات واسعة بأنها اتخذت قرارها الجديد وذلك في بيان أكدت فيه: "حفاظًا على نزاهة هذه الألعاب وسلامة جميع المشاركين، قررنا رفض مشاركة رياضيي روسيا وبيلاروسيا. هدد بعض الفرق وبعض الرياضيين بعدم المشاركة ما يؤثر على نجاح الألعاب الأولمبية البارالمبية الشتوية في بكين 2022".

وانقسمت الاتحادات العالمية في قضية التعامل مع الرياضيين والفرق والمنتخبات الروسية، ففي حين قرر الاتحادان الدولي والأوروبي لكرة القدم إقصاء منتخبها من كأس العالم 2022، وعدم السماح لمنتخباتها وأنديتها بالمشاركة في أي بطولة، وحذا حذوهما الاتحاد الدولي لألعاب القوى، قررت رابطتا المحترفين والمحترفات في كرة المضرب السماح لهم بالمشاركة، ولكن تحت علم محايد، ليكون قرار اللجنة البارالمبية أجدد الضربات الرياضية لروسيا.