- مبابي، الذي يُعتبر قريبًا من الانتقال إلى ريال مدريد، لم يظهر أي رد فعل سلبي على التبديل وتوجه مباشرةً إلى مقاعد البدلاء ثم غرف الملابس دون مشاكل.
- إنريكي يرد في مؤتمر صحفي على الشائعات حول الواقعة، مشيرًا إلى أن الكذب في عالم كرة القدم يولد تكهنات وأخبار غير صحيحة، معبرًا عن سعادته بسلوك مبابي.
نفى الإسباني لويس إنريكي (53 عاماً)، المدير الفني لنادي باريس سان جيرمان، أن يكون النجم الفرنسي كيليان مبابي (25 عاماً)، قد أهانه حين استبدله خلال مباراة مرسيليا في كلاسيكو الدوري الفرنسي، الأحد، في لقاء مثير أقيم ضمن منافسات الأسبوع 27، وانتهى بفوز النادي الباريسي بهدفين دون مقابل.
واستبدل إنريكي اللاعب مبابي في الشوط الثاني من المباراة، رغم أنّه النجم الأول في الفريق، لكن المهاجم الفرنسي لم يبد أي رد فعل على التبديل، وتوجّه إلى مقاعد البدلاء، قبل أن يذهب إلى غرف الملابس لاحقاً، من دون افتعال أي مشكلة، أو اختلاق أزمة مع المدرب، وهو الذي بات قريباً من الرحيل عن النادي الباريسي في نهاية الموسم الجاري، حيث يُعتبر نادي ريال مدريد الإسباني الأقرب إلى ضمّه، ولا سيما أنّ اللاعب كان يطمح لتمثيل "الميرنغي" منذ صغره.
وقال لويس إنريكي، الثلاثاء، في مؤتمر صحافي قبل مواجهة رين في كأس فرنسا، غداً الأربعاء في تمام الساعة العاشرة ليلاً بتوقيت القدس المحتلة، حول قصة مبابي: "أنا سعيدٌ من سلوكه، الأمر الغريب أن الكذب يولّد أشياء كثيرة، هذا ما يحدث في عالم كرة القدم، يخترع أحدهم مسألة الإهانة، ثم تخرج تكهّنات من كلّ نوع".
وكانت بعض وسائل الإعلام بينها موقع "فوت ميركاتو" قد روّجت أن مبابي شتم إنريكي، حين استبدله في الدقيقة 65، وأقحم مكانه اللاعب غونزالو راموس، ليردّ إنريكي على ذلك بتكذيب الخبر، مع العلم أن النجم الفرنسي مبابي، يسعى حالياً لحصد لقب دوري أبطال أوروبا، قبل رحيله عن النادي الباريسي نهاية الموسم الحالي، وهو الذي كان قد بدأ مسيرته في نادي موناكو.