- باريس سان جيرمان يفشل في التسجيل لأول مرة منذ 12 مباراة، مما يشير إلى ضرورة تحسين الأداء الهجومي، خاصة بعد تسجيل 17 هدفًا في الأربع مباريات السابقة للقاء دورتموند.
- إنريكي يتخذ قرارات متغيرة بشأن التشكيلة، مما أثر على الانسجام بين اللاعبين وأداء الفريق، خاصة مع تغييرات في الهجوم وغياب بصمة لاعبين مثل غونزالو راموس ومواني.
فشل المدرب الإسباني لويس إنريكي (53 عاما)، في قيادة فريقه باريس سان جيرمان الفرنسي للعودة بنتيجةٍ إيجابيةٍ من ألمانيا، وخسر، أمس الأربعاء، بنتيجة (1ـ0)، أمام بوروسيا دورتموند الألماني، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، على ملعب سينغال إيدونا بارك، وبالتالي سيكون مطالباً بالتدارك في لقاء الإياب يوم الثلاثاء القادم، بملعب "بارك دي برانس" في باريس.
وفشل نادي العاصمة الفرنسية في التهديف خلال هذه المباراة، وذلك للمرة الأولى منذ 12 لقاءً في مختلف المسابقات، حيث كان تعادله مع نادي موناكو في الأسبوع 24 من الدوري الفرنسي لكرة القدم في الأول من مارس/آذار الماضي، آخر لقاءٍ يعجز خلاله الفريق عن هز شباك منافسيه، ما سيفرض عليه مضاعفة مجهوداته بعد أيامٍ قليلةٍ لاستعادة قوته الهجومية، بما أن الفريق سجل 17 هدفاً في آخر أربع مبارياتٍ رسميةٍ، قبل مواجهة الفريق الألماني، منها ستة أهداف في مرمى برشلونة في دوري الأبطال.
إنريكي يُغيّر التشكيلة باستمرار
لم تعرف تشكيلة باريس سان جيرمان الاستقرار في المباريات الأخيرة، فالمدرب إنريكي لا يتردد في تغيير تركيبة الهجوم بشكلٍ أساسيٍ، ولازم نجمُ الفريق الأول كيليان مبابي دكة الاحتياط في مناسباتٍ عديدةٍ بحثاً من المدرب عن خياراتٍ بديلةٍ، وهو ما أثر في أرقام مبابي، الذي يفضل اللعب باستمرار، ولكنه غاب عن مبارياتٍ عديدةٍ في الدوري، إما بالبقاء احتياطياً كاملَ اللقاء، أو الدخول في الشوط الثاني، حيث دفع به المدرب في الشوط الثاني من مواجهة نادي لوهافر، يوم السبت الماضي، التي انتهت بنتيجة (3ـ3)، مع تركيبةٍ هجوميةٍ مختلفةٍ عن تلك التي واجهت دورتموند.
ورغم أن إنريكي أعاد الثلاثي الذي قاد الفريق إلى الانتصار على برشلونة في الدور الماضي بنتيجة (4ـ1)، إلا أن عدم انتظامِ ظهور عثمان ديمبيلي وبرادلي باركولا ومبابي معاً بشكلٍ متواصلٍ أثَّر على الانسجام بينهم، وهو ما تأكد في اللقاء أمام النادي الألماني، حيث كانت معظم الهجمات من مجهوداتٍ فرديةٍ بالأساس. كما أن البرتغالي غونزالو راموس، الذي سجل في معظم المباريات الأخيرة مع الفريق، وجد نفسه خارج الحسابات، ليمنح المدرب الإسباني الفرصة للفرنسي مواني في نهاية اللقاء، رغم أن الفشل يرافقه منذ بداية الموسم، ولم يحقق لنادي العاصمة الفرنسية الأهداف التي تعاقد معه من أجلها، وغابت بصمته منذ بداية الموسم.