إيدير يطلب النجدة من فيفا بسبب الأزمة المادية للاتحاد التونسي

29 سبتمبر 2024
مشجع لمنتخب تونس خلال أمم أفريقيا 2013 في مبومبيلا (يوسف سانوغو/فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- رئيس اللجنة المؤقتة للاتحاد التونسي لكرة القدم يسعى لحل الأزمة المالية الخانقة التي تعصف بالاتحاد، والتي تسببت في مشكلات عديدة.
- إيدير اتصل بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لطلب المساعدة المالية لتسديد مستحقات الحكام، التي تقدّر بمليون ونصف مليون دينار تونسي.
- رئيس لجنة التحكيم، ناجي الجويني، هدد بالاستقالة إذا لم تُحل الأزمة، مما دفع إيدير للاجتماع بالحكام ووعدهم بحصولهم على نصف مستحقاتهم قريباً.

يتابع رئيس اللجنة المؤقتة للاتحاد التونسي لكرة القدم، محاولاته من أجل الخروج من الأزمة المادية الخانقة التي تعصف بالجهة المشرفة على اللعبة في البلاد، وتسببت في مشكلات عديدة خلال الفترة الأخيرة، تزامناً مع التطورات الإدارية الجديدة التي عرفتها الكرة المحلية.

وكشف مصدر من داخل المكتب التنفيذي المؤقت للاتحاد التونسي في تصريح لـ"العربي الجديد"، يوم الأحد، أن إيدير اتصل بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وطلب من المسؤولين تمكينه من المساعدة المادية، من أجل تأدية مستحقات الحكام الذين يقودون مباريات الدوري الممتاز وباقي الأقسام، بعدما عجز الاتحاد المحلي عن تسوية الوضع بمفرده، ولم يأت رد فيفا الرسمي حتى الآن. وأضاف المصدر نفسه، أن مستحقات الحكام تقدّر بمليون ونصف مليون دينار تونسي (قرابة 500 ألف دولار أميركي)، وهي نتيجة للأزمة المادية الكبيرة التي عصفت بالاتحاد في الأشهر الماضية وربما السنوات الأخيرة، حيث عجز الرئيس السابق وديع الجريء، وبعده نائبه واصف جليّل، عن سداد كل هذه الديون، ما جعل الحكام يهددون في كل مرة بإيقاف النشاط.

وبحسب المعطيات التي حصل عليها موقع "العربي الجديد"، فإن رئيس لجنة التحكيم، ناجي الجويني، هدد هو الآخر بالاستقالة من مهامه وطلب من الاتحاد التونسي المسارعة لإيجاد الحلول العاجلة للخروج من هذا المأزق، دفاعاً منه على حقوق الحكام، ما اضطر إيدير إلى الاجتماع بهم منذ أيام، ووعدهم بحصولهم على نصف مستحقاتهم في خطوة أولى، خلال الأيام القادمة. وكان الاتحاد الدولي قرر تعيين لجنة مؤقتة، لقيادة نظيره التونسي لمدة خمسة أشهر، إلى حين انعقاد الانتخابات، مكلفاً الرئيس السابق للنادي الأفريقي كمال إيدير، برئاستها، وهو ما يفسر تنسيقه المستمر مع مسؤولي فيفا، حول الملفات الصعبة التي تعترضه، وأبرزها موضوع الأزمة المادية.

المساهمون